وقال أبومازن: “صفقة القرن خلصت، ولا يوجد أي شيء يمكن التفاوض عليه بعد إعلان أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل”، لافتا إلى أن حل القضية الفلسطينية لن يتم إلا على ثلاثة مسارات، سياسي واقتصادي وأمني، ولا يمكن القبول بمسار منفصل عن الآخرين.
ووصف العلاقة مع إسرائيل بالمتأزمة، لأن إسرائيل أصبحت أكثر شراسة في الاستيطان وقال الرئيس الفلسطيني: “يمكن أن نعيد النظر في اتفاق باريس الاقتصادي، وطلبنا منذ شهر إعادة النظر في الاتفاقات التي بدأت عام 1993 إذا صمموا على مواصلة الانتهاكات، وقد يصل الأمر إلى إنهاء أي علاقة معهم، فلم يعد هناك مجال للمرونة أو المناورة، خاصة وأن الأمور وصلت إلى ثوابت أساسية مثل القدس”.
واتهم عباس حماس بالاتجار بما تحصل عليه من الماء والكهرباء والدواء من السلطة ومن دول أخرى، محذرا من أنه “إذا لم يلتزموا، فسنقطع ما ندفعه لهم في قطاع غزة والذي يصل إلى 96 مليون دولار شهريا”.
وقال أبومازن: “عمري 83 عاما ولن أنهي حياتي خائنا، وليس لدي قوات أحارب بها ولكني أملك أن أقول لا، ونحن غير مستعدين للتفريط في القدس”، نافيا أن تكون هناك أي دولة عربية قد ضغطت على فلسطين لقبول المشروع الأمريكي لجعل القدس عاصمة لإسرائيل.