ساعات قليلة ويحل عيد الأضحى المبارك، بكل ما يحمله من مظاهر للفرحة والعبادة، والتي يأتي على رأسها “الأضحية” التي يتميز بها “العيد الكبير”، وصارت مظهرا للعبادة والسعادة الرئيسية، بما تحمله من قدسية وبهجة في الوقت ذاته.
اقتران عيد الأضحى بالأضاحي والذبح، جعله شهيرا بـ”عيد اللحمة”، حيث يُقدم الجمهور على شرائها وأكلها بكثرة، وهو ما ينتج عنه الكثير من المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي وغيرها، نتيجة الإفراط في تناولها.
مجموعة من الأدوية يجب الاحتفاظ بها في أثناء أيام عيد الأضحى، من أجل المرور من “العيد الكبير” دون مشاكل صحية أو مضاعفات، نتيجة تناول اللحوم، حسب الصيدلي هاني محمد سعد، فأقراص مثل الـ”ستربتوكين” هامة للغاية في حالات الإسهال والدوسنتاريا.
النزلات المعوية من المضاعفات الشائعة أثناء أيام عيد الأضحى، نتيجة تناول اللحوم، بحسب حديث “هاني” لنا مشيرًا إلى ضرورة الاحتفاظ بأقراص “نانازوكسيد” وتناولها حالة حدوث نزلات معوية.
ومن أجل تجنب الحموضة المتوقعة مع تناول اللحوم، يجب تناول فوار “راني” أو قرص “زوركال 40” قبل الأكل، كما أكد الصيدلي، مشيرًا إلى احتمالية حدوث انتفاخ، يكون علاجه تناول قرصين “ديسفلاتيل”.
عسر الهضم، من المضاعفات المقترنة بتناول اللحوم بكثرة أيام “العيد الكبير”، حيث يقول هاني، إنه يمكن تفاديها بتناول قرص “سبازمو ديجستين” أو “كولونا” قبل الأكل.
مرضى الجهاز الهضمي في الأساس، يشدد الصيدلي على ضرورة التزامهم بأدويتهم، وانتظامهم فيها، مع تناول اللحوم المشوية فقط، والخالية من الدهون، مضيفًا أن مرضى النقرس أيضا عليهم تناول اللحوم بحرص، مع الانتظام على العلاج الخاص بهم.
الأشخاص الذين يذبحون بأنفسهم في المنزل، يجب أن يكون لديهم مطهر “بيتادين” كما أكد هاني، لتطهير أيديهم من الدم عقب الذبح، لتجنب نقل الأمراض والبكتيريا، ويجب عليهم غسل الأرض مكان الذبح بمُطهر “ديتول” لقتل البكتيريا، وفي حالة الإصابة، ينتظم المصاب على تنظيف الجرح بالبيتادين مع تناول مضاد حيوي.