القاهرة ـ القاهرة اليوم نيوز
تعتمد صناعة الطائرات الورقية على مجموعة أخشاب خفيفة بمشاركة عدد من أفراد الأسرة. خصوصاً ذيلها الذي يحتاج مشاركة أكثر من فرد.
ولم يعد يقتصر الشغف بالطائرات الورقية على أصحاب الأعمار الصغيرة فحسب، ولكن أيضاً الكبار يتحمسون لصناعتها وإطلاقها في السماء في الآونة الأخيرة خلال الإغلاق، حيث أصبحت تلقى لمسات مصرية، مثل إضافة العلم المصري أو الإضاءة الخفيفة لكي تنير السماء مساء.
ويصنع المصريون الطائرات الورقية من أكياس البلاستيك والخشب الخفيف أو جريد النخل. وقد انتشرت في الأيام الماضية مقاطع فيديو وصور للمصريين وهم يطلقون الطائرات الورقية، ومنهم من ألصق بها هواتف محمولة ليلتقط صوراً من أعلى. وقال أحد مستخدمي «تويتر» إنها «درون الغلابة».
ويستغل مصريون من جميع الأعمار رياح الربيع من جهة، والفراغ النسبي الذي خلفه فيروس كورونا في مصر من جهة أخرى، لإطلاق الطائرات الورقية في السماء، في محاولة لتزجية الوقت، وكسر ملل الإغلاق.
وأخذت مصر إجراءات احترازية لمجابهة فيروس «كورونا المستجد» منذ منتصف مارس الماضي، بتطبيق حذر للتجوال، في محاولة لاحتواء زيادة أعداد المصابين بكورونا في البلاد.
ودفعت تلك الإجراءات الأسر المصرية إلى قضاء وقت أكبر في المنزل، مما دفع للتفكير في بدائل لكسر «ملل كورونا» وإجراءاته، منها الطائرات الورقية، لتتزين سماء القاهرة بالطائرات الورقية بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، وتظهر في عدة مناطق شعبية.
