وافق المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، على تغيير اسم مدارس التعليم الفني الجديدة لتصبح مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ويدرس فيها الطالب بنظام ثلاث سنوات يحصل في نهايتها على شهادة التكنولوجيا التطبيقية.

وحول تفاصيل نظام التعليم الفني الجديد، قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن التعليم الفني سيشهد تطويرا كاملا متمثلا في التعليم قبل الجامعي، وإنشاء جامعات تكنولوجية بالتعاون مع دول أجنبية متقدمة تكنولوجيًا؛ لإتاحة الفرصة لخريجي المدارس الفنية لمواصلة تعليمهم.

وأضافت  أن التعليم التكنولوجي سيعتمد على المهارات أكثر من الجانب النظري وسيبدأ بالبحث عنها واكتشافها من الصف الأول الإعدادي بحيث يلتحق به المتميزون بالتعليم وليس قليلي المجاميع.

وأشارت نصر إلى أن هناك توجه لبناء المدارس في مناطق تمكن الطلاب من التطبيق العملي إلى جانب الدراسة كإنشاء المدارس الصناعية داخل المصانع والمدارس التجارية في المناطق التجارية بهدف تدريب الطلاب وإعطائهم خبرة تؤهلهم لمواكبة سوق العمل.

وحول وجود الكفاءات القادرة على التدريس، قالت نصر، إن تدريب المعلمين على النظام الجديد يتم من خلال بروتوكولات واتفاقيات يتم توقيعها مع جهات أجنبية.

وقالت نصر، إن هذا النظام من المفترض أن يتم تنفيذه بداية من العام المقبل، خاصة أن بعض المدارس قد بدأت في تنفيذه بالفعل مثل المدارس التكنولوجية بالفيوم.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد في بيان صحفي، على أن هدف النظام الجديد للتعليم الفني، هو إعداد مواطن صالح مهنيًا على الصعيدين المحلي والعالمي وقادر على التطور والتماشي مع متطلبات العصر وسوق العمل والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تدرس تخصيص السنة الأولى بعد إتمام مراحل التعليم الأساسي لتأهيل الطلاب لغويًا وتربويًا ومهاريًا باعتبارها سنة إعداد.

وحول نظام التقييم في التعليم الفني، أشار شوقي إلى أنه سيشهد تغيير جذري، حيث سيصبح معتمدًا علي الفهم بدلًا من الحفظ والتلقين.

يُذكر أنه تم فتح باب التقديم لقبول الدفعة الثانية من راغبي الالتحاق بأول مدرسة فنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح للعام الدراسي 2018/2019 يوم 2 يوليو 2018، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم 12 يوليو 2018.