كتبت ـ هانم داود
حين تقوم بالدعاء على شخص لأنك تحقد عليه أو تغير منه إعلم أن الله يعلم نيتك ويعلم أن الشخص لم يظلمك لكن حقدك عليه يجعلك تقوم بالدعاء عليه بحجه أنه ظلمك وسيرد الله عليك دعائك فيما يغيظك الله السميع الجبار،وخاف على صحتك وعلى من تحب ستبب لهم الأذيه بأذيتك لخلق الله
ولو ضحكت على الدنيا وقلت هذا الشخص ظلمنى ،الله الله يعلم نيتك
حين تتمنى المرض أو العناء أو المشقه لأحد إعلم أن الله سيأخذ له حقه منك،لاداعى للحقد والأنانيه على خلق الله بحجه أن الشخص ظلمك الله أعلم من الظالم
فمثلا حين يقوم شخص بتخبئه سر له عنك لا يحق لك الدعاء عليه،لأن تجسسك لمعرفه أخباره من حقدك عليه والحقد يؤدى للحسد وليس لأنك عندك المال والعيال لا تحسد لالا تحسد طالما حاقد والله يعاقبك على حقدك على خلق الله
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه.
فكان عقابها الإلهيّ الذي رآه النبي .صلى الله عليه وسلم . يوم كُسفت الشمس أن الله سلّط عليها هرّة تجرحها بمخالبها مُقبلةً مُدبرة حتى يوم القيامة ، ثم يكون مصيرها نار جهنّم ..
ربنا يبعد عننا سوء الخاتمه وعذاب القبر
من يعذب قطه يدخل النار كن حذر ولا تنتقم ولا تعذب إنسان ،إعلم أن الله سيأخذ منك حقه،تأمل عذاب الله للمرأه حين عذبت قطه وفكر وتدبر كيف يكون عذاب الله فيمن يعذب إنسان
والمدرس أو الأستاذه التى تعذب تلاميذها بأى حجه تخاف الله يقطع لها رجل أو يد بمرض لعين،أو تنام سطيحه فى السرير فى مرض لعين
عَنْ أبي هريرة أنَّ رَسُول اللَّه (ص) قَالَ: بَيْنمَا رَجُلٌ يَمْشِي بطَريقٍ اشْتَدَّ علَيْهِ الْعَطشُ، فَوجد بِئراً فَنزَلَ فِيهَا فَشَربَ، ثُمَّ خَرَجَ فإِذا كلْبٌ يلهثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ العطشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ قَدْ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَملأَ خُفَّه مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَه بِفيهِ، حتَّى رقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَه فَغَفَرَ لَه.
قَالُوا: يَا رسولَ اللَّه إِنَّ لَنَا في الْبَهَائِم أَجْراً؟ فَقَالَ: “في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ متفقٌ عليه.
وفي رواية للبخاري: فَشَكَر اللَّه لهُ فَغَفَرَ لَه، فَأدْخَلَه الْجنَّةَ
