شيرين رضا ليست مجرد ممثلة أدت أدوارًا قليلة على الشاشة الفضية، لكنها حفرت لنفسها عالما من النجومية أقرب إلى نجمات تلفزيون الواقع في أمريكا، لها آراء ومعتقدات تتسق مع شخصيتها الجريئة وطلتها المبهرة لكنها تخلق حروبا جانبية لا تتوانى شيرين عن خوضها بكل جرأة وتحدٍ.
قبل فترة شغلت شيرين رضا الرأي العام بالحديث عن الأذان، تحدثت بحدة صاحبها غضب دفين من أصوات المؤذنين التي لا تروق لها، قالت في ضجر “الأذان ده جعير ولازم نوقفه فورًا حفاظًا على السياحة” وربما كانت تعلم وقتها أن التصريح سيخلق لها معركة إضافية ستقودها ضد التيار لكنها لم تتراجع أو تعتذر أو حتى تحاول توضيح أكثر شفافية مما قيل.
شيرين رضا التي سبق لها الزواج من عمرو دياب، تصف الزواج بالتجربة الإجتماعية الفاشلة، والقيد الذي يجب أن تتحرر منه المرأة، تفضل الحياة وحيدة تحمل عبء نفسها فقط، وهي رؤية تجلب لها إنتقادات كثيرة لكنها لا تقف عند أحدهم للرد والمناظرة.
تشتهر الشقراء الجذابة، بحروبها الجانبية مع المتابعين في ردود انستجرام وتويتر، ردت في مرة على متابعة إنتقدت إتجاهها للتمثيل، فقالت في رد سريع ومباشر “هنسيب السينما لأمثالك”.
وعلى الرغم من منطقية رد شيرين على من يهاجمها دون علم أو دراسة أو إلمام بفنون الفن السابع، لكن مكانتها كنجمة يتابعها الجمهور، جعلت كثيرًا من المتابعين يوجهون لها إنتقادًا لاذعًا.
غردت شيرين رضا قائلة: “ردك يدل على تربيتك ربنا يسامحك أو يفخس بيك الأرض”، لـ تتعرض للسخرية من قبل بعض مغردي تويتر الذين قالوا لها: “اسمها يخسف مش يفخس”.
عادت شيرين تستعطف متابعيها وجمهورها من خلال منشور طويل توضح فيها ملابسات ما حدث، كتبت “من شوية قررت أقرا شوية من التعليقات على آخر تويتة، إيه اللي حصل للناس إنها توصل لكمية الغل والحقد دي؟
ليه كل الشتيمة دي؟ إيه كمية السواد اللي جوا الناس دي؟
الحياة لا تحتمل هذا الكم من الغل. مش عاجبك كلامي مش مهم.. بس إنك تاخد من وقتك وتشتمني بكل الحقد ده، تبقي أنت أكيد مسكين”.