وحكت حورية ما حدث معها، فقالت إن موضوع المرض الذي أصابها سببه جينات وراثية، وأنها اكتشفته منذ 10 سنوات وهي في عمر الـ 30، موضحة أن جدتها أصيبت به، ولكن لأنها تزوجت وهي في سن صغير استطاعت الإنجاب، أما شقيقتها الصغرى فجاء لها نفس المرض وأزالت الرحم.
وتابعت أن مرضها ليس كما قيل في الصحافة أنه سرطان، وإنما هو مرض آخر، وأن طبيبها المعالج منحها فرصة 10 سنوات لكي تتزوج فيها، وتحاول الإنجاب قبل أن تُزيل الرحم.
ولكن العشر سنوات مروا سريعا، وخلالها لم تلتقي بالرجل الذي يستحق أن تتزوجه، ويكون والد لطفلها، وتكون مطمئنة إن حدث لها شيء سيقف إلى جوارها ويتحمّل.
وأضافت حورية فرغلي أنها تحمد الله تعالى على كل حال، وأنه كان من الممكن أن تُنجب طفلا مريضا أو يكبر ويصبح شخصا سيء، فلهذا هي راضية بما قسمه الله لها.
صرحت أن خطيبها قد توفي قبل زفافها بيوم واحد مما أصابها بحالة اكتئاب شديد وجعلها تعزف عن الجواز، وحصلت حورية على لقب ملكة جمال مصر عام 2002 ولكنها تنازلت عنه بعد 4 أشهر بسبب بعض الاشاعات التي اثيرت حولها أن ثمة علاقة مشبوهة بينها وبين ابن وزير ساعد في حصولها على هذا اللقب.
وبعد الحاح من والدتها تزوجت عام 2013 ولكن زواجهها لم يستمر لفترات طويلة ، وصرحت قبل ذلك أنها حرمت من الانجاب بسبب خضوعها لعملية نزع الرحم بسبب عيب خلقي وراثي.
أكدت حورية فرغلي مؤخرا أنها بعد حصولها عى أول مبلغ خاص منها قامت بأداء فريضة الحج واشترت مدفن خاص بها ومستعدة لموت في أي لحظة من اللحظات تدعوا ان تموت وهى بصحة جيدة.