كتبت ـ دينا شفيق
زي النهاردة وقع حادث أليم على المصريين، ففي 1981 أُغتيل الرئيس المصري محمد أنور السادات خلال العرض العسكري المقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، قام بتنفيذ العملية خالد الإسلامبولي الذي أعدم في وقت لاحق.
ولد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية وتخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1938، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952، وتقلد عدة مناصب كبرى في الدولة.
اشتهر السادات بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، وهو ما ظهر بوضوح في قضائه على خصومه السياسيين فيما عرف بثورة التصحيح، وعمل السادات على التحضير لاسترجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة إسرائيل إثر الهزيمة في حرب 1967 وتمكن بإدارته من هزيمتها بعد ثلاث سنوات من بداية حكمه في حرب أكتوبر 1973.
حصل السادات عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد ، وهو ما تسبب في ردود فعل معارضة داخل مصر ولدى الدول العربية .