استعرض وزير الخارجية، سامح شكري مع نظيره اليوناني نيكوس دندياس، آخر مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبية.
وقال شكري، في بيان صدر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، إن ما آلت إليه الأمور من تأزم نتيجة التعنت الأثيوبي على الرغم مما أبدته القاهرة من جدية للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث.
فيما أكد وزير الخارجية على خطورة أي تحرك أحادي قبل التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث.
ومن جانبه، أكد “دندياس” اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة التاريخية التي طالما جمعت بين مصر واليونان، مشدداً حرص بلاده على مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، ومؤكداً الأولوية التي توليها اليونان للتنسيق والتشاور مع مصر باعتبارها ركيزة للأمن والاستقرار الإقليمي. وحرص الوزير اليوناني على الإعراب عن ترحيب اليونان بإعلان القاهرة حول ليبيا، والتي يأملون في نجاحها لتسوية الأزمة هناك، مؤكداً على رفض التدخلات الخارجية والتأثيرات السلبية ذات الصلة على الساحة الليبية وفي مجمل المنطقة.