كتب ـ إبراهيم نور الدين
الأجهزة الكهربائية من الأشياء التي لا يستغني عنها أي مكان من حولنا، سواء كان في البيوت أو الشركات أو أي مكان آخر. والمواطن دائما محاصر بغلاء أسعارها، الأمر الذي أدى إلى ركود ملحوظ في حركة البيع، ونظرا لأهمية هذه القضية وتأثيرها على شريحة كبيرة من الناس في المجتمع من حولنا، كان لـ“القاهرة اليوم نيوز” لقاء مع مجموعة ممن تهمهم هذه القضية بشكل كبير في محافظة الشرقية، لرصد بعض آراء المواطنين وأصحاب بعض المحلات للتعرف على مدى إقبال المواطنين على الشراء أو عزوفهم عنه.
اراء المواطنين
البداية كانت مع “الحاج احمد الريان “وهو موظف في احد مصانع العاشر من رمضان حيث بدأ كلامة قائلأ بأن لدية 4 بنات ومرتبه لا يتعدي 2000 جنيه ولديه بنت مقبلة علي الزواج وان الاسعار مرتفعة جدا وانة غير قادر علي شراء الاجهزة الكهربائية؛ فلجأ الي الاقتراض من البنك ليكمل تجهيزها.
وأوضحت “الحاجة زينب “وهي ربة منزل وزجها متوفٍ ولديها 3 بنات في مرحلة الدراسة والبنت الكبيرة منهن اقترب موعد زفافها ولم تكمل تجهيزها ومعاش زوجها لا يكفي استكمال المعيشة ولولا اصحاب الخير ما جهزت ابنتها بعد.
واشار” احمد “وهو شاب مقبل علي الزواج ان اهل خطيبته يعانون في تجهيز ابنتهم وانه يتعاون معهم في شراء بعض الاجهزة البسيطة.
أصحاب المحلات
وعن أسعار الأجهزة الكهربائية ومدى إقبال الناس عليها يقول “خالد عامر” مشرف عام المبيعات بأحد معارض الأجهزة الكهربائية إن الاسعار لديهم مناسبة مقارنة بمعارض اخري ولكن سوق البيع في ركود هذة الايام اكثر مما كان من قبل.
وواضح “الحاج ابو احمد” صاحب محل بيع اجهزة كهربائية ان سوق البيع والشراء في ركود وان المواطن غير قادر على شراء بعض الاجهزة الكهربائية وانه عندما يسمع سعر جهاز ما يصرف نظره عن الشراء تماما وان هناك مواطنا اخر يشتري اقل نوعية في السوق لعدم قدرته علي شراء خامة اعلي منها.
وقالت” ام محمد تاجرة “اجهزة كهربائية ان الاجهزة تزيد بمعدل سريع بحيث انها تشتري جهاز ما بسعر وترجع مرة اخري لتشتريه فيكون بسعر اعلي مما اشترته من فبل.
واضاف “محمد عبد العزيز” صاحب محل اجهزة كهربائية ان الاسعار زادت بنسبه 50% عن السنه الماضية، وفى نسبه ركود فى الاسواق عن السنه الماضية، وايضًا كثير من الناس لا يشترون بل يتفرجون فقط من غلو الاسعار.