المصور الفوتوغرافي التركي أونور البايرك، لم يتردد خلال أحدث جلسة تصوير له بتتبع ضميره، وضرب عريس يوم زفافه، عندما علم أن العروس هي فتاة لم تتخط بعد الـ15 من عمرها.
انتشر اسم البايرك مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي كـ”بطل” حقيقي، بعد أن قام وكان قد كُلف بمهمة عمل لتوثيق صور زفاف في ملاطية التركية في الخامس من يوليو، إلّا أنه عندما وصل إلى مكان العرس، لاحظ أن العروس بدت وكأنها فتاة صغيرة في العمر، ما دفعه للاستفسار عن عمرها، ليكتشف أنها لم تتخط الـ15 عاماً.
وقرر البايرك في تلك اللحظة أنه لن يكمل عمله كمصور لهذا الزفاف، مضيفا أنه يرفض التقاط أي صور لعروس طفلة، فهو يرى أن هذا يُعتبر أحد أنواع استغلال الأطفال، وأنه “ليس هناك أي قوة يمكنها أن تجبره على التقاط صورة لطفلة في فستان زفاف، كما ذكرت شبكة “CNN” العربية.
وسرعان ما أثار موقف البايرك مشكلة بينه وبين العريس، تحولت إلى عراك عنيف، أسفر عن كسر البايرك أنف العريس، وتركه موقع العرس مع فريقه.
وقد علّق الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على ردة فعل البايرك، حيث علّق أحد المستخدمين كاتباً: “نحتاج إلى رجال أكثر مثله.”
لم يتمكن البايرك من إيقاف حفلة الزفاف، ولكنه اكتفى بعدم توثيقها، إلّا أنه يقول إنه سعيد بردة الفعل التي أحدثها والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مما سلّط الضوء على مشكلة زواج القاصرات التي لا تزال منتشرة في الكثير من دول العالم.