كتب ـ وليد الخفيف
سيكون الظهور الأخير للبرازيلي نيمار أو البلجيكي أيدين هازارد ، فأحدهما سيودع المونديال اليوم مع منتخب بلاده ، وسيكمل الفائز المسير نحو آفاق المجد المونديالية.
البرازيل تحت قيادة تيتي حشد قواته وجهز العدة والعتاد ، واستدعى الاطباء بإكسير الحياة من اجل عودة مارسيلو للتشكيلة الأساسية، دفاعات رصينة وهجوم فاعل وحلول متنوعة، وأداء متوازن .. السامبا تحت قيادة الداهية العجوز بات مزيجا بين مهارة معقلها بلاد السامبا ، وتكتيك مستلهم من القارة العجوز، فالخسارة بالسبعة لن تعود.
وقضى البرازيل على أحلام المسكيك المكافح في الدور الماضي ، وعاد بلجيكا من بعيد مبددا آمال اليابان في الدور نفسه ، ليضرب الطرفان موعدا في مواجهة محفوفة بالمخاطر، مفادها البحث عن الطريق المؤدي لنصف النهائي أو الدخول مجبرا في النفق المؤدي إلى مطار موسكو.
رقعة الميدان ستحمل جواهر ثمينة في عالم كرة القدم بقيم تسويقية هي الاغلي ، فكثيرا ما أضاءت تلك النجوم بنور يبهج نفوس محبيها ، فما أجمل حديث نيمار وكوتينيو ووليان وفرمينيو مع الساحرة المستديرة ، وما أروع النظرة التي ينظرها جمهور بلجيكا إلى ايدين هازرد ، إنها نظرة البطل والقائد ، أما الطموح فمعقود على دي بروين ولوكوكو في تجاوز عقبة صاحب المقام الرفيع.
المحللون يرجحون السامبا، والطموح يقول بلجكيا، وبين هذا وذاك حقيقة اسمها أرضية الميدان .
