قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ…) هنا رفعك الله درجه على المرأه أي أنت رئيسها وكبيرها ، والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت، انت المرشد انت المدرك انت الحامي انت الحصن الذي يقاوم من أجل الحفاظ على تلك الجوهره…
فما بالك لو أن ذلك الحصن أساسه الحياء، الحنان، الجمال الأنثوي، ما بالك لو أن الحصون تتمايل وتتراقص وتتفاخر على مواقع التواصل الاجتماعي وأكثرها شيوعاً وهو (التيك توك)، من يقود الجيوش ليقضي على الإرهاب؟ من يحمي المرأه من عيون الأغراب؟ وإذا جاء متلصص من يغلق الأبواب؟ (أريد الجواب).
يختلف مفهوم الرجولة في الإسلام عن مفهوم الذكورة، فالذكر إما صاحب الجاه والمال أو صاحب القوة والعضلات، لكن القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل يقول من هم الرجال عند الله، فقال سبحانه ((وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم..)) أي أن الرسل رجال وليسوا ذكورا، الرجال هم الذين يبحثون عن الحق عن العدل عن كل ما يرضي الله، فما بالك لو أن في مجتمعنا الآن لا يوجد رجال ولا ذكور!!
*إلا من رحم ربي *