تشهد البلاد ظروف طقس سيئة للغاية، مع برودة شديدة يعاني منها الكثير، ورغم التحذيرات الكثيرة وتوخي الحذر من جانب المسؤولين، الا أن المواطنين مازالوا يلجأون إلى وسائل التدفئة التقليدية التي تعتبر قنبلة موقوتة تدمر المنازل.
وعرض برنامج “كل يوم”، المذاع عبر فضائية ” one”، تقريرًا مع بعض الحالات التي فقدت أروحها، بعد فقدان الوعي بسبب الإعتماد على هذه الوسائل.
وروي بعض المواطنين داخل الأقاليم أن هناك بعض الأسر راحت ضحية الإعتماد علي “بوتجاز التدفئة “، بينهم أسرة كاملة.
وقالت فرحة ضحية وسائل التدفئة ، إنها كانت تعيش في منزل ريفي ، وأثناء موجة برد شديدة قامت بالإعتماد على التدفئة التقليدية “الفحم والبوتجاز التقليدي”، فاحترق المنزل وتسبب ذلك في عاهة تتواجد معها حتى الآن معربة عن تمنياتها، بإجراء بعض العمليات حتى تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
وروي الطالب علاء ، أنه يأمل في أن يعود الي طبيعته من جديد بعد تعرض جسمه بالكامل للحريق نتيجة تعرضه للنار، معربًا عن تمنياته أن يعود الى الحياة بشكل طبيعي خصوصا بعد إلتزامه البيت ، خوفًا من الخروج بالخارج ومعايرته من المتواجدين بالخارج.
