

حكم على رجل برازيلي وزوجته وعشيقته بالسجن لقتلهم ثلاث نساء وإستخدام لحومهن لصنع معجنات يأكلونها ويبيعونها.
وإعتقلت السلطات آكل لحوم البشر خورخي بيلراو نيجرومونتي دا سيلفيرا، وزوجته إيزابيل بيريس، وبرونا كريستينا أوليفيرا في أبريل 2012 في جارانهونز ، شمال شرق البرازيل، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل”.
وحكم على كل من نيجرومونتي بـ 71 عامًا لإرتكابه جريمة القتل المزدوج ، فضلًا عن إخفاء الجثة والسطو عليها وتشويه وسرقة أعضائها، فيما حكم على زوجته بيريس بـ 68 سنة وعشيقته أوليفيرا بـ 71 سنة وعشرة أشهر.
وقاد الثلاثي آكلو لحوم البشر الشابات إلى منزلهم من خلال تقديمهن للعمل كمربيات أطفال، قبل قتلهن والتلذذ بأجسادهن في طقوس “تطهير” مروعة.
وإستخدمت زوجة المتهم، اللحم البشري المتبقي لعمل معجنات للحوم المحشوة التقليدية التي تبيعها هي وأوليفيرا لعملاء في الشوارع.
وأقدمت زوجة المتهم على قتل النساء بمطرقة أو بسكين سمك ، وذبحت امرأة شابة أمام ابنتها البالغة من العمر 18 شهرًا ، ثم قامت بإطعام لحم الأم لأطفالها في اليوم التالي لتناول وجبة الغداء.
وبعد قتل النساء ، قامت مجموعة آكلة لحوم البشر، بتقطيع جثثهن قبل تخزين اللحم في ثلاجة المنزل ودفن عظامهن في الفناء الخلفي ، كما أوضح القاتل المتسلسل لاحقًا.
وبرر القاتل تصرفاته بالإدعاء أن النساء اللواتي قتلهن كن سيصبحن “لصوص وفتيات ليل ” في المستقبل، وأن جماعته كانت تساعد في تخليص العالم من الطاقات غير المتعلمة و الطاقات السلبية.
وإعتقد الثلاثي، الذين ادعوا أنهم جزء من طائفة تدعو إلى “تطهير العالم وتخفيض عدد سكانه”، و أنه من خلال إلتهام أجساد ضحاياهم ، فإنهم سوف يطهرون أنفسهم من خطيئة قتلهم.
ووجدت هيئة محلفين في مدينة ريسيفي شمال شرق البرازيل ثلاثة مذنبين بقتل امرأتين هما جيزيل هيلينا دا سيلفا، 31 عامًا ، وألكسندرا فالكاو دا سيلفا ، 20 عامًا ، داخل منزلهم في جارانهون في فبراير ومارس 2012.
في مقابلة من السجن عام 2015 ، أعطى نيجرومونتي ، الأستاذ الجامعي السابق ، تفاصيل تقشعر لها الأبدان حول إستقطاب زوجته وعشيقته للسيدات لقتلهن وأكل أجسادهن.
وتضمنت مخطوطة مكونة من 32 صفحة عثر عليها دخل منزل المتهمين، على فصل من قصص عن السحر الأسود والتعذيب وأكل لحوم البشر.





