
وبحسب ما ذكرته وكالة “مهر” الإيرانية، اختطف 14 شخصا من قوات حرس الحدود الإيرانيين، من بينهم بعض عناصر “الباسيج” المتطوعين، من قبل جماعة تسمى “جيش العدل” البلوشي الإيراني المعارض.
وقال باكبور إن الحادث وقع بمساعدة بعض المطلعين، مشيرًا إلى أن القوات المختطفة نقلت إلى باكستان.
وشدد على ضرورة أن تكون لدى باكستان السيطرة على حدودها، بعدما تعرضت العديد من المراكز الحدودية بين البلدين للهجوم من ناحية باكستان.
وأضاف أنه منذ 12 يومًا، قتل الرجل الثاني في الجماعة خلال هجوم على إحدى المراكز الحدودية الإيرانية.
وأوضح بشأن التدابير المتخذة لإطلاق سراح المختطفين، أنه زار المنطقة بنفسه هذا الصباح، فضلًا عن إجراء قيادة الحدود الإيرانية وقيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري إتصالات مع حرس الحدود والجيش الباكستاني، طالبوا خلالها بالتأكد من سلامة المختطفين وتسليم الجناة إلى إيران.
وأشار باكبور كذلك إلى أن الجماعة التي وصفها بالإرهابية، لها قواعد داخل باكستان وتعيش فيها.