

إستشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بزعم تنفيذه عملية دهس في البيرة بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن الإرتباط المدني الفلسطيني أبلغ وزارة الصحة بإستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، عقب إطلاق الإحتلال النار عليه، قرب مدخل البيرة الشمالي.
ووفقًا لشهود عيان، فإن ما جرى هو حادث سير عادي، حيث فوجئ المواطن بالجنود، وحاول الإبتعاد عنهم، فلمس أحدهم، وفتح الجنود النار عليه.
وتدور مواجهات في هذه اللحظة في البيرة عقب إستشهاد الشاب، وأطلق الجنود النار على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس وإعتقال فتى.
وشكلت محافظة رام الله والبيرة غرفة طوارئ، وذلك جراء الإقتحامات المتكررة من قبل الإحتلال الإسرائيلي على المحافظة.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي، إن محافظة رام الله أعلنت تشكيل غرفة طورائ، ونشر التليفزيون رقم هاتف تابعًا للمحافظة للإتصال عليه للطوارئ.
وأكدت وزارة الصحة إستمرار جاهزيتها العالية لأي طارئ، مشيرة إلى أن طواقمها الطبية والفنية والإدارية في كافة المستشفيات الحكومية على أهبة الإستعداد.
وقال جواد عواد وزير الصحة – في بيان – “لم نعلن حالة الطوارئ، لكننا جاهزون لأي طارئ، حيث قمت بإصدار التعليمات بالجاهزية، في كافة المشافي الحكومية، والعمل على تزويدها بكميات إضافية من المواد الغذائية، والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود” وتابع أن الوزارة على أتم الإستعداد الفني بما يتعلق ببنوك الدم، وتوفر وحدات الدم من الزمر المختلفة، وكالمعتاد.
وأكد عواد جاهزية الطواقم الطبية في غرف العمليات الجراحية، وأقسام الطوارئ، مشيرًا الى أنها تعمل على مدار 24 ساعة.