بدأت نيابة أمن الدولة العليا استكمال تحقيقاتها مع رائد سلامة، العضو بحزب تيار الكرامة، لاتهامه بالاشتراك مع جماعة إرهابية على خلاف القانون في تحقيق أغراضها والعمل ضد الدولة ومؤسساتها.
كشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا بتنظيم حملات إعلامية ضد النظام القائم بالبلاد، وإظهاره بمظهر غير جيد للتخلص من معارضيه، والحشد لتجمهرات مناهضة للقيام بأعمال عنف تخلق حالة من الفوضى بالبلاد، واستغلال المشكلات الاجتماعية كمنطلق لتصعيد تحركاتهم التحريضية ضد النظام القائم، والترويج لعدم قدرته على مواجهتها، وبث أخبار ومعلومات مغلوطة وكاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد فى أوساط رواد شبكة المعلومات الدولية، والإيحاء باستمرار ما أسموه “الحراك المناهض للنظام القائم” الترويج لجميع تحركاتهم ونشرها بقنوات ومنابر الجماعة الإرهابية على المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية الموالية لهم.
ووجهت النيابة لهم عدة اتهامات بالاشتراك مع جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وإمداد عناصرها بالأموال والترويج لأغراضها العدائية والتحريض على التجمهر وإذاعة أخبار كاذبة بالداخل والخارج من شأنها إلحاق الضرر المصالح القومية والاقتصادية للبلاد بهدف إسقاط نظام الحكم القائم بها.
والمتهمون هم معصوم مرزوق، ويحيى القزاز، ورائد سلامة، ونرمين حسين، وعمرو محمد، وعبد الفتاح سعيد، وسامح سعودي.
