

كتب ـ وليد الخفيف
على الأورجواي أن يضع جانبا تاريخه التليد ولقبيه المدونين في قائمة أبطال العالم عندما يواجه البرتغال بطل اوروبا في مباراة ذات اتجاه واحد فقط يقود إلى دور الثمانية من مونديال روسيا.
وبعلامة كاملة ، وشباك لم تهتز في الدور الأول يدخل الاورجواي مباراة اليوم ، فالمواجهة واحدة من ثلاث ستجمع منتخبات أمريكا الجنوبية بنظيرتها الأوروبية في منافسات دور الـ 16 ، في تحد متجدد بين القارتين المحتكرتين للقب العالمي .
نجوم لامعة في تشكيلة الاورجواي تزخر بها كل صفوفهم ، لتتعدد الحلول لتخطي هذا الدور .. خط ظهر حديدي بقيادة جودين وزير الدفاع الاورجواني المطالب بإبطال مفعول كريستيانو رونالدو ووضعه خارج الخدمة.
ولا يستمد البلد الذي استضاف اول نسخة للمونديال قوته من درعه الواقي فحسب بل من سيفيه القاطعين لويس سواريز وأديسون كافاني .
ويطمح الاورجواي في اسقاط بطل اوروبا والمضي قدما نحو ربع النهائي ، فالفريق الذي دون اسمه بطلا للنسخة الاولى عام 30 ، قبل ان يضيف لقبه الثاني عام 50 انتهت رحلته في مونديال البرازيل مبكرا من ثمن النهائي ، لذا فجهوده موجهة لتخطي هذا الدور، قاصدا ان تكون البرتغال بوابة عبور لآفاق أبعد.
وبعد احرازه هاتريك في شباك اسبانيا يعود الدون كريسيانو الى سوتشي التي يعشق ملعبها ، فشهد ملعبها تسجيله لثلاثة اهداف في شباك اسبانيا ، ودون هدفه الاول كأسرع هدف في مونديال روسيا ، لذا ادى الفريق مرانه الاخير مساء امس في مقر اقامته في موسكو دون الحاجه للتعرف على سوتشي التي تعد فأل خير على الفريق .
وتلفت كل انظار البرتغال صوب نجمها المطلق كريستيانو رونالدو فهو البطل القادر على تحقيق احلام وطنه ، وكلمة السر للمضي قدما لابعد مما وصلوا اليه قبل 12 عاما في المانيا .