
وتقول منى إبراهيم، موظفة، إنها فوجئت بوجود ثعابين بالقرب من المدرسة المتميزة بالحى الأول بالمجاورة الخامسة وهو ما يشكل خطرا هائلا على الأرواح، خاصة الأطفال مع قرب العام الدراسي الجديد، فالكثير من الأهالى شاهدوا الثعابين تجوب المنطقة في وضح النهار دون تحرك من مسؤولي جهاز التعمير بدمياط الجديدة والجهات المعنية بالأمر.
وأوضحت، أن هناك عددا من السكان بالمنطقة توجهوا الى مسؤولي الجهاز لإيجاد حل والقضاء على تلك الثعابين إلا أن مسؤولى الجهاز تحججوا بانهم طالبوا مكافحة القوارض والحشرات برش مبيدات سامة للثعابين والقضاء عليها، وهم في انتظار وصول المبيد، إضافة الى أن رش المبيد السام للثعابين سيقتصر على منطقة بعينها وليس المناطق بأكملها لكبر المساحة وصعوبة التغطية برش المبيد.
وأضاف أحمد عبدالرازق، أنه يعمل بالسوق ويشاهد يوميا الثعابين وهى تتحرك في وضح النهار وتجري سريعا ومن الصعب الإمساك بها وهناك عامل بمشروع التطوير الحضاري بالمدينة قد أصيب بلدغة من أحد الثعابين وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.