

إعترفت الروسية، ماريا بوتينا، اليوم الخميس، بالمشاركة في مؤامرة للإضرار بالولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن بوتينا أجابت على سؤال القاضي، هل تقر بأنها شاركت في الفترة من بداية عام 2015 حتى بداية 2018 في مؤامرة مع عدة أشخاص بهدف الإضرار بالولايات المتحدة، بأن قالت: “نعم”.
ونقلت الوكالة عن القاضي قوله إن الجلسات التالية بشأن قضية المواطنة الروسية، بوتينا، ستعقد في 12 فبراير 2019. وأضاف القاضي أن بوتينا يمكن أن تواجه عقوبة السجن لـ5 سنوات أو غرامة قدرها 250 ألف دولار، ولم يستبعد القاضي ترحيلها، إلا أن جهات أخرى غير المحكمة يمكنها إتخاذ قرار حول ذلك. بحسب ما ذكرت سبوتنيك.
وكانت السلطات الأمريكية قد إعتقلت المواطنة الروسية ماريا بوتينا (29 عاما) في واشنطن يوم 15 يوليو الماضي، بتهمة التجسس والعمل لصالح روسيا دون التسجيل لدى وزارة العدل كعميل أجنبي.
يذكر أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت في في وقت سابق، بأنه تم إلقاء القبض على المواطنة الروسية، ماريا بوتينا، بتهمة التجسس لصالح روسيا، وكما جرت العادة بالنسبة لقضايا التجسس، تم توجيه الإتهام إستنادًا إلى مادة القانون الأمريكي التي تنص على مؤامرة العمل لمصلحة حكومة أجنبية دون التسجيل لدى وزارة العدل، هذا ويعاقب مرتكب هذه الجريمة بالسجن لمدة 5 أعوام.