

صرح مسؤول أمريكي كبير، أمس، إن الصين ألغت اجتماعاً أمنياً مع وزير الدفاع الأمريكي “جيم ماتيس”، بعد أيام من تأكيد مسؤول صيني كبير إنه لا يوجد ما يدعو للذعر بشأن التوترات بين البلدين.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم إعادة تحديد موعد للإجتماع أم لا.
وذكر المسؤول، أنه ليس من الواضح ما إذا كان الإلغاء بسبب الخلافات العديدة بين بكين وواشنطن بشأن قضايا مثل مبيعات الأسلحة والنشاط العسكري في بحر الصين الجنوبي ومياه أخرى حول الصين.
وتخوض الصين والولايات المتحدة أيضا حربا تجارية متصاعدة، شهدت جولات من فرض رسوم جمركية على واردات كل منهما.
وقال المسؤول ”التوتر يتصاعد ويمكن أن يمثل خطرا على الجانبين“.
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعقيب، ولم يرد مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الدفاع على طلب التعقيب، ولم ترد أيضا وزارتا الخارجية والدفاع في الصين على طلب التعليق.