كتبت – مرام محمد
نظمت جمعية الطيب الإدريسي للأعمال الاجتماعية والثقافية، يوم الخميس الثامن من نوفمبر، ندوة وطنية بعنوان “مغربية الصحراء و مستجدات القضية الوطنية “، بدار الثقافة بمدينة تطوان المغربية.
بدأت الندوة باستقبال الضيوف المشاركين، وافتتاح العرس الثقافي بالنشيد الوطني، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم من قراءة المقرئ عبد اللطيف بن علال.
وبدأت أعمال الندوة الوطنية بكلمة رئيسة جمعية الطيب الإدريسي، فاطمة الزهراء الشلاف، والتي رحبت بالضيوف، والمشاركين والحضور الكريم.
وعبرت “الشلاف”، عن سعادتها إثر الإحتفال بهذه الذكرى الوطنية، والتي تعد مناسبة للتعبير عن قيم المواطنة الحقيقة في إلتحام الشعب المغربي ،وقد تشكلت اللجنة العلمية لمناقشة موضوع الندوة من الدكتور أحمد الدردري، والذي تناول في مداخلته، “نزاع الصحراء بين ثابت السيادة وحمولة الإدعاءات الوهمية ” معتبراً موضوع الندوة الوطنية من مواضيع الشرف و العزة والهوية.
وأشار “الدردري” إلى أن الندوة حظيت باهتمام كبير من جانب الباحثين، وسكان الأقاليم
الجنوبية، وأقاربه من عدة زوايا واقعية و تاريخية، وجذلية، وكرونولوجية.
ثم أكد على أن التقدم على المستوى التنموي، و الديمقراطي، هو الحل و المخرج لمواجهة كل المشاكل التي يعاني منها المغرب. واختتم حديثه بضرورة وضع استراتيجيات، ورفع توصيات لإنجاح الحوار بين دولتي المغرب والجزائر، وقد ناقش أشغال الندوة، الدكتور عبد الكامل دينية، والذي شغل منصب إطار دبلوماسي، وقنصل عام سابق، ووزير مفوض، ومستشار ثقافي، وكانت مداخلته بعنوان: “مغربية الصحراء من الثوابت الوطنية “، متناولاً الموضوع من عدة أبعاد دينية، وتاريخية، وأمنية، وإنسانية.
واعتبر “دينية”، أن الذكرى الثالثة والأربعون استثنائية، وأن الخطاب الملكي يفتح صفحة جديدة لخطاب المستقبل، وخطاب الأمل، وأن هذا الخطاب أعاد الدفئ لعلاقة المغرب بالجزائر.
واختتم “دينية”، حديثه باقتراح خلق آليات للتواصل المباشر والتشاور بين البلدين.
