رئيس مجلس الادارة : إيهاب مباشر

رئيس التحرير : حنان الشايب

حسام عطية يكتب «موسيماني الغائب الحاضر وسواريش في مهب الريح»

 

 

“موسيماني الغائب الحاضر” عبارة ستتردد في الأذهان، إلي أن يطرح اسم موسيماني مره أخري، ويتضح تباعا لإداره النادي الاهلي أن ثمه خطأ كبيرا قد ارتكب ليس في حق موسيماني، ولكن في حق اسم النادي الأهلي، ولا أقصد بذلك أن النادي الاهلي تؤثر فيه أسماء أيا ما كانت، مدربا أو لاعبا، ولكن المقصود أن الحكمه الاداريه في هذه الفتره كانت تقول أن يستمر موسيماني خاصه وأن أخطاء موسيماني القاتله التي استبعدته خارج القلعه الحمراء كانت أخطاء خارج المستطيل الأخضر، فلا يمكن أبدا أن أجازف وأستبعد مدربا كبيرا حقق كل شيء مع النادي بل صنع إنجازات لم يحققها مدرب آخر لمجرد تصريح صحفي أهوج، وكان يجب أن ننظر إلي المصلحه الأهم والأعم وهي مصلحه النادي الأهلي، ولكنني أعلم جيدا مبدئ إداره النادي الاهلي وحدها بعيدا عن الجماهير لأن الجماهير لم توافق وما زالت معترضه تماما علي هذا القرار الأهوج، ولأول مره أجد جماهير الأهلي معترضه تماما علي قرار وبشدة من إدارتها، لكن الإدارة تطلق دائما شعارات وعبارات رنانة، ولا تطبقها، فإذا ارتكب خطأ من إدارة النادي، هل سيحدث معهم مثلما يحدث مع المدربين أو اللاعبين، لا يمكن طبعا، فأين إذن تلك الشعارات الرنانة؟!، كان حرصا على المصلحه العامة للنادي التغاضي عن خطأ موسيماني الطبيعي والوارد حدوثه.

ربما من يقرأ المقال بتساءل: وما فائدة ذكر هذا الأمر في هذا التوقيت؟! وردي في نقطتين في غايه الأهمية أولاهما أنه يجب أن تتريث ونهدأ حتي تري الأمور بشكل واضح، فنسطيع قراءة المشهد بشكل عقلاني ومختلف، فكل ما ذكرته كان ملخصا حاسما وجاذما للأمر. والنقطه الثانيه وهي الأهم في كل المقال أن الهدف الأول من ذكر موسيماني هي مقارنتي الواضحة بين موسيماني ولويس سواريش المدرب الجديد للنادي الأهلي، هذا المدرب الذي يجب أن يتم تقييمه بشكل مهني وتقني وأكاديميي، فهو مدرب لم يحصل علي بطولة، ولم يخص منافسات قوية، ولم تكن له بصمة واضحه مع اي فريق، وإنجازاته بحد أقصى الحصول علي مراكز بعد الوصيف، وإنجازه الحقيقي المركز الخامس ومع فريق برتغالي في متوسط الدوري البرتغالي، فهل هذا يليق بالنادي الأهلي؟!
لذلك سأظل أردد عبارة موسيماني الغائب الحاضر، وستظل تذكر وخصوصا بعد أن نجد أنفسنا كجماهير وبعدها اللاعيبين وإدارة أقصي طموحنا أن نصل نهائي مع هذا المدرب الجديد، والأدهي والأمر أنه سيحصل على راتب سنوي يقدر بمليون ونصف المليون دولار، وهو راتب كبير، وفي الأخير تذكروا عبارة “موسيماني الغائب الحاضر” لأننا سنحتاج إليها كثيرا في الفترة المقبلة.

2022/07/04 9:56م تعليق 0 343

ذات صلة

حسام عطية يكتب «انكشفت حقيقة الكرة المصرية»

      من يقرأ العنوان يظن أنني أهاجم النادي الأهلي، لكن الحقيقة غير ذلك تماما، فأنا أود أن أوضح أمورا تجاه مع حدث أمس في مباراه النادي الأهلي والوداد المغربي، فأي عاقل كرويا يجب أن يشفق علي النادي الأهلي، فالمشكلة ليست...

حسام عطية يكتب «أين يكمن الخلل؟!»

    من الواضح لأي متابع، ومنذ فتره طويلة، أن اتحاد الكرة المصري، وبالتحديد منذ ٢٠١٠، عند آخر بطولة أفريقية فاز بها المنتخب، وقتما كان هناك اتحاد ومنتخب على قلب راجل واحد، من الواضح أنه وبعد هذه الفترة، ظهرت ملامح فشل،...

حسام عطية يكتب «لا تلوموا إيهاب جلال فقط...

      في مباراة المنتخب مع غينيا، انتظر المصريون حدوث مفاجآت كبيرة، وهي أولى مباريات صناعه الجيل الذهبي، وكأن المدرب  ـ حتي ولو يعد أفضل وأذكي مدرب في العالم ـ سيصنع المستحيل، والأغرب أن نفس الاعيبين المتواجدين هم نفس اللاعبين الذيي...

حسام عطية يكتب «القمة القادمة .. عرس كروي...

    لعل هناك عيد كروي سنوي مصري تنتظره الجماهير المصرية بشكل سنوي، وقبل وبعد المباراة تستمر المناوشات والجدل الدائم والمستمر هنا وهناك، وليس هناك كلام بين الناس إلا ما سيحدث اليوم بين الأهلي والزمالك، ومن سيفوز، لدرجة أنه في بعض...

حسام عطية يكتب «سنظل أوفياء»

    من الجمل والكلمات الشائعه التي يرددها جمهور نادي الزمالك دوما "سنظل أوفياء"، خصوصا في الحقبه الأخيره، حتى مع إخفاقات النادي المتتالية، والخروج من البطولات بشكل مستمر، وضآلة حجم البطولات التي حصل عليها النادي، والتي لا تتناسب مع إسم نادٍ...

حسام عطية يكتب «عندما تكون خطط الإفشال ممنهجة»

    عبارة "مفيش فايده" متداولة بيننا جميعا كمصريين، وهي معبره جدا عن أمور ومناحٍ حياتيه كثيرة، ومع تكرارها، مازالنا نكرر معها نفس أخطائنا. إنه من دواعي أسانا وأسفنا على الساحة الرياضية على وجه العموم، والكروية على وجه الخصوص، أنه لا حديث...

جميع الحقوق محفوظة © 2022 القاهرة اليوم نيوز