

حرمان الأم من رؤية صغارها أو حرمان الصغير من رؤية أمه، أمرا لا يحتمله أحد فهو سندا وعونا لها في كبرها، ومن حق الصغار أن يستظلا برعاية والدتهما، فضلا عن إن من حق الصغار قانونا وشرعا طالما في سن الحضانة أن يكونون في حضن أمهم، وهو ما قطعه المدعى عليه “أ.م” بفعلته.
أثناء زيارة الصغيران “ز.أ” و”س.أ” لوالدهما كعادة كل أسبوع، رفض أن يرجعهم إلى والدتهم “أ.ش”، وحاولت الأم كل المحاولات أن يرجعهم لحضنها فأمتنع، ولهذا لجأت الأم إلى محكمة الأسرة بالكيت كات لتضمن حماية صغارها في حضنها.
تقدمت “أ.ش” السيدة الثلاثينية التي تسكن بالعجوزة في يوم 26\5\2018 برفع دعوى ضد طليقها “أ.م” الذي يسكن بالشيخ زايد حيث أنه أخذ أولادها عنوة بحجة زيارته ولم يقم بإرجعهم.
وقضت لها محكمة الأسرة بالكيت كات في الدعوى التي حملت رقم 1874 لعام 2018 بأن يؤدي المدعى عليه لها مبلغ وقدره سبعون ألف جنية تعويضا ماديا وأدبيا لما ألحقت به من ضرر.