

فوجيء آلآف من أثرياء سكان العاصمة الروسية موسكو بتسريب بياناتهم الشخصية ونشرها على الإنترنت بعد اشتراكهم في شركة محلية لتوفير خدمات الإنترنت، وشملت البيانات المسربة أسماء المشتركين وعناوينهم وأرقام هواتفهم المحمولة.
وذكرت وكالة “رويترز” أن جميع المتضررين من تسريب البيانات من عملاء شركة أكادو تيليكوم لخدمات الإنترنت ومقرها موسكو وهي شبكة اتصالات كبرى يملكها الملياردير فيكتور فيكسلبرج وتقدم خدمات في مناطق راقية يقطنها الأغنياء، وقالت الشركة إنها فتحت تحقيقا في الأمر.
وتولي السلطات الروسية اهتماما كبيرا بمثل هذه الأحداث بعد أن أدت تسريبات سابقة لنشر معلومات عن عناصر في المخابرات العسكرية اتهموا بأن لهم صلة بهجوم على الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال في بريطانيا.
وقالت أكادو تيليكوم إنها فتحت تحقيقا داخليا في الأمر لكنها لم تفصح عما إذا كانت تعلم أن البيانات الخاصة بعملائها نشرت بالخطأ أم أن الشركة قدمت تلك المعلومات لقاعدة البيانات، وبموجب القانون الروسي يعتبر نشر بيانات شخصية مخالفا للقانون منذ 2006 والشركات التي تخرق هذا القانون قد تدفع غرامات تصل إلى 50 ألف روبل (756 دولارا) .