

كتب ـ وليد الخفيف
الإثارة والمتعة وكرة القدم الحقيقية، معانٍ ترجمت في لقاء البرتغال وإسبانيا الذي انتهى بالتعادل بثلاثة أهداف للمثل، فكعادته يرتدي الدون كريستيانو رونالدو ثوب البطل، مستهلا مشواره في روسيا بزيارة سريعة للشباك من نقطة الجزاء، بيد أن كوستا نجح في العودة، مدركا التعادل بعد التلاعب بخط دفاع البرتغال.
الدون أبى أن ينتهي الشوط الاول والاشتباك قائما على التعادل، ليفض تلك الحالة بتصويبة لم يحسن دي خيا التعامل معها، ليتحمل الهدف شكلا وموضوعا.
الميتادور الاسباني كشر عن أنيابه مع بداية الشوط الثاني، ففرض سيطرته على كل بقاع الملعب، مستثمرا تلك الأفضلية في إدراك التعادل عن طريق كوستا مجددا.
الاحتياج الاسباني تواصل ليفاجئ نايتشو الجميع بقذيفة وضعت منتخب بلاده في المقدمة، غير أن فريقا يمتلك كريستيانو رونالدو لقادر على العودة طالما بقت الكرة في الميدان، فهذه شيم الكبار، فمن خطأ صريح على حدود منطقة الجزاء وجه الدون مدفعه ليصيب شباك الإسبان؛ محققا أول هاتريك في روسيا؛ ليفسد فرحتهم، مبددا مساعي فيرناندو هيرو الذي أصيب بالصدمة، فمن ميدان تلك المباراة بدأ المونديال.