
كتبت ـ دينا شفيق
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محمد عبد المطلب والذى قدم لنا الكثير من الاعمال الغنائية التى تعيش حتى الان فى وجدان المواطن البسيط، فلا أحد ينسى له اغنية رمضان جانا وساكن فى حى السيدة.
وبالرغم من حب “طلب” للفن والابداع إلا انه وقف فى طريق نجله وقرر ابعاده تماما عن الفن، مؤكدا على صعوبة المشوار الفنى والأهم ان يحصل على شهادة تعليمية تفيده فى حياته.
وكان لمحمد عبد المطلب طقوس خاصة أهمها زيارته الدائمة الى مسجد الحسين وخاصة فى رمضان.
يذكر ان عبد المطلب ولد في 13 أغسطس 1910 في منطقة شبراخيت، وحفظ القرآن واستمع للأسطوانات في المقاهي الموجودة في بلده، ثم غنى في مسرح بديعة عام 1932، وكون مدرسة في الغناء حيث يعد عميد الفن الشعبي وتتلمذ على يده عدد كبير من الفنانين ورحل فى 21 اغسطس 1980.