

كتب ـ وليد الخفيف
انتعشت آمال المصريون بتغريدة من نجمهم المحبوب ، فهداف الدوري الإنجليزي سيقود الفراعنة اليوم أمام روسيا بعد غياب أثر على المنظومة الهجومية المصرية سلبا أمام الأورجواي .
ورغم عدم تعافي صلاح من الإصابة التي ألمت به في نهائي دوري أبطال أوروبا بفعل فاعل من راموس، إلا أن وجوده في الميدان يعني الكثير لزملائه ، فصلاح بات مصدر الإلهام ومكمن القوة والرئة التي يتنفس بها فوارس النيل، فهو من سجل 70 % من الأهداف التي منحت مصر مقعدا في المونديال بعد غياب دام 28 عاما .
ورغم صعوبة المهمة الرامية لقهر الروس في عقر دارهم وأمام جمهورهم العريضة المنتشي بفوز كبير على الشقيق السعودي في لقاء الافتتاح، غير أن الأماني لا زالت ممكنة في مونديال المفاجآت ، فكما وقع المانشيفت ، وتعثر البرازيل والأرجنتين ، فمن الوارد أن يسقط تلستوي أمام الفرعون ، لنرد الدين لخسارة شقيقنا الذي لم يكن في يومه ، مجددين الثقة في قدرة الأخضر على تجاوز محنته إلى آفاق أرحب وأوسع، آملين له تخطي عقبة الأورجواي ليسجل حضورا حقيقيا يليق بالكرة السعودية.