

ينتظر الجميع حول العالم لحظة خسوف القمر اليوم ، الذي يخيم على كافة أرجاء العالم، ولكن هناك بعض العادات الغريبة التي كانت تمارسها بعض الدول للاحتفاء بالخسوف بشكل خاص ومختلف.
يستعرض صدى البلد أغرب الطرق للاحتفال بـ خسوف القمر حول في العالم.
إطلاق النار على القمر
كان الصينيون القدماء يطلقون السهام النارية في اتجاه الخسوف، كإحدى العادات التي دامت لآلاف السنين.
وكانوا يقدمون على هذا الأمر ليس احتفالًا بخسوف القمر، لكنهم يحاولون تخويفه خوفًا من عدم اشراق الشمس مجددًا.
وفي القرن الـ19، كانت البحرية الصينية توجه المدافع نحو الخسوف، على أمل وقف تنين القمر من التهام أشعة الشمس، طبقًا للأساطير الصينية.
القرع على الأواني
وفقًا لتقرير صحيفة “ميرور”، كان البعض المجتمعات بالشرق الأوسط “القرع على الأواني” لإرعاب الرجل الغاضب الذي يسكن القمر.
ولحسن الحظ ، كانت الطقوس تأتي بنتيجتها، لأن القمر كان يختفي في نهاية المطاف، مما دفع تلك المجتمعات إلى تكرار هذا الأمر مرارًا وتكرارًا في كل مرة يحدث فيها خسوف القمر.
غلق الأبواب والشبابيك
يعتقد في التراث الشعبي الهندي، أن الخسوف قد يضر بالمرأة الحامل، وكان المنادون ينصحون النساء بالبقاء في منازلهم ليلة الخسوف.
وكان في الهند يعتقد أن أشعة الخسوف تضر بالحوامل، في حين كان يعتقد بدول أخرى أن الخسوف يؤدي إلى ولادة الأطفال بالوحمات أو بالشفة المشقوقة.
ولكن تلك المعتقدات تعتبر خرافات، لأن الخطر الوحيد الذي يشكله الكسوف، هو تلف العين لأولئك الذين يحدقون فيه لفترة طويلة.
النذر والتطهر
بعض الهندوس في الماضي كانوا يمتنعون عن السير في وقت الخسوف أو الكسوف.
وقبل أن يبدأ الخسوف، ينظف الهندوس المتدينون منازلهم بأكملها، ويرمون أي طعام مطبوخ فاسد أو ملوث.
وكانوا يتلون الأناشيد الدينية حتى ينتهي خسوف القمر، قبل طقوس الاستحمام الخاصة بهم، للخروج لتقديم التبرعات الخيرية.
ارتداء الكلاسين الحمراء
في إحدى الخرافات كانت السيدات في جنوب أفريقيا يعتقدن أن الخسوف يمكن أن يترك الوحمات بأجساد أطفالهن.
وقديمًا كانت قبائل المايا والأزتيك يضعون سن الرمح على رأسهم ويرتدون خيوط حمراء، أما حاليًا ترتدي النساء العصرية كلسون احمر تربطه بمجموعة من الدبابيس.