

كتب ـ وليد الخفيف
من أجل إحياء الآمال في بلوغ الدور الثاني ، يسعى المنتخب السعودي إلى تسجيل أول انتصار له وللعرب عندما يلاقي الأورجواي المتسلح بكفاني وسواريز.
الفوز وحده يضمن للأخضر السعودي مواصلة السباق العثر في جولته الأولى ، وإلا ودع اكلنيكيا هو الآخر مع شقيقه المصري؛ حاجزين طريق العودة برا .
وتأمل الجماهير العربية أن يتخطى الأخضر محنة البداية الكارثية ، وأن يستعيد الثقة، تمهيدا لكفاح منتظر أمام منتخب متمرس في العرس العالمي .
وباتت المنتخبات كتابا مفتوحا بختام الجولة الاولى ، ويتعين على بيتزي أن يصحح الأخطاء التي تسببت في كارثة الافتتاح ، وأن يضع التشكيلة المناسبة والتكتيك الصحيح لموقعة اليوم التي لا تقبل بأنصاف الحلول .
ورغم صعوبة مهمة المنتخب المغربي، إلا أن الأمل معقود عليه في تحقيق نتيجة ايجابية امام كتيبة كريستيانو رونالدو في مجموعة محفوفة بالمخاطر ، فلم تكن القرعة رحيمة بأسود الأطلسي إذ أوقعته بين فكي الاسد .
ولم يكن التوفيق حليفا للمغرب في المباراة الاولى التي خسرها بنيران صديقة امام إيران في الوقت القاتل ، ويتعين على رينارد أن يظهر صورة المغرب التي عهدها المونديال ، وان يستلهم من ذكريات التيمومي وخيري وعزيز بودرباله نفحات تهديه الطريق إلى فوز يتعطش إليه المراكشيون .
وربما يسجل اسمه في الدور الثاني بشرط تخطي عقبة الاسبان ، وتبدو الموقعة صعبة على الورق لا سيما وأن الميتادور متحفز لتحقيق أول فوز بعدما بدد كريستيانو رونالدو ذلك بتعادل مثير .
وتبدو فرص ايران وفيرة بعد الفوز الذي حققته على المغرب في لقاء الافتتاح ، غير أن صعوبة المجموعة تبدو عائقا امام طموحاته العريضة ، فبعد موقعة الميتادور الاسباني سيواجه البرتغال .