

كتب ـ وليد الخفيف
رغم المتاعب التي واجهت الأرجنتين في دور المواجهات ، يطمح الفريق الذي يقوده أفضل لاعب في العالم إلى تخطي عقبة فرنسا في دور الـ 16 اليوم ومواصلة المسير نحو لقب طال انتظاره .
وكاد الفريق الذي يقوده سامباولي من مغادرة أسوار روسيا اذ تضاءلت حظوظه في مواصلة المشوار إثر تعادل مخيب أمام ايسلندا ، وسقوط مذل من كرواتيا بيد أن نيجيريا منحته قبلة الحياة بالفوز على ايسلندا ، قبل ان يحقق التانجو فوزا متأخرا فض به حالة التعادل أمام النسور ، ليعبر الارجنتين على اكتاف نيجيريا للدور الثاني .
ويمتلك سامباولي كتيبة من النجوم في كل المراكز غير أنه لم يحسن استغلال تلك النجوم ، وتوجيه تلك القوى في قالب تكتيكي واحد ، فالمدرب الذي يستأذن ميسي في إجراء التغييرات عاب أداؤه الاعتماد على خطة مفادها ميسي وأدواتها ميسي ، واعتبار باقي الفريق كما مهملا مهمته استخلاص الكرة وتمريرها لميسي حامل اختام الفريق ومصدر الهامه الوحيد .
واثبتت طريقة “ميسي” عدم جدواها أمام منتخبات تجيد لعب الكرة الشاملة لذا عانى الارجنتين الامرين في دور المجموعات الامر الذي يدعو سامباولي لإعادة النظر لا سيما وانه سيلاقي الفرنسيين حاملي جين التكتيك المنضبط .
في المقابل لم يجد رجال ديديه ديشانب صعوبة تذكر في تخطي دور المجموعات بسهولة ويسر محققين فوزين متتاليين على بيرو واستراليا قبل التعادل طوعا امام الدنمارك ليضرب الطرفان موعدا مع الدور الثاني .
ويمتلك ديشامب ـ الذي توج كلاعب بمونديال فرنسا 98 رفقة زيدان ـ بكوكبة من النجوم تزخر بها صفوفه ، غير أن صياح الديوك لم يمتع الجماهير الفرنسية في المرحلة الاولى ، وبات على قائدهم الظهور بشكل مختلف أمام الارجنتين في نهائي مبكر من العيار الثقيل.