قالت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، إن ثورة 30 يونيو أنقذت حقوق المرأة المصرية من الردة والضياع على يد الإخوان والجماعات المتشددة بين عامي 2011 و2013.
وأضافت مرسي، خلال كلمتها في الندوة التي عقدتها مؤسسة حقوقيات وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان على هامش أعمال دورة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، صباح اليوم، أن دستور 2014 أرسى قواعد المواطنة باعتبارها مناط للحقوق والواجبات.
وأشارت الوزيرة إلى أن المرأة في مصر حققت إنجازات كبيرة خلال الأربع سنوات الماضية حيث شرعت قانون تجريم الحرمان من الميراث، تغليظ عقوبة الختان، تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة وتغليظ عقوبة التحرش في الأربع أعوام الأخيرة، هذا بالإضافة إلى حقوق المرأة التي أقرت قبل ثورة يناير كحق الخلع، ومنح الجنسية للأطفال.
وأكدت حرص القيادة المصرية على الاستفادة من طاقات النساء واصفة الفترة الحالية بالذهبية لتمكين المرأة المصرية في ظل توفر الإرادة السياسية لتحقيق ذلك وهو ما تلمسه المرأة المصرية سياسيا حيث شهد الأعوام الماضية مشاركة سياسية كبيرة للنساء تولت خلالها مناصب عليا في مراكز صنع القرار، منها أكبر تمثيل للنساء في البرلمان.
كما أن 25% من الوزراء داخل الحكومة و15% من نواب البرلمان من النساء فضلا عن تولى طيف واسع من النساء عدد من المواقع التنفيذية في مواقع صنع القرار، وتولي المرأة منصب المحافظ ومستشار الأمن القومي وكسر الحاجز الزجاجي لوصول المرأة لهذه المراكز.
وأشارت إلى قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتبار عام 2017 ليكون عام خاص بالنساء حيث شهد طفرة في هذه الحقوق حيث قاد المجلس القومي للمرأة بمشاركة 175 سيدة و180 جمعية أهلية صياغة الاستراتجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، والتي تعتبر أول استراتجية في العالم في إطار التنمية المستدامة وأقرها رئيس الجمهورية كوثيقة العمل للأعوام القادمة.
وقالت إن المجلس أطلق مرصد المرأة لمتابعة تنفيذ الاستراتجية وحملات التوعية التاء المربوطةً التي وصلت لـ72 مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعي، وحملة “لأني رجل” التي وصلت في أسبوع واحد إلى 7 ملايين على الموقع، وكان أول رجل مساند هو محمد صلاح، وأن المجلس القومي للمراة وصل إلى 4 ملايين سيدة للتوعية على الأرض، كما شاركت المرأة في صياغة استراتيجية مصر 2030.
