شاركت المذيعة أنجيلا كينيكي (52 عاما) على الهواء مباشرة مشاهدي قناة “كيو-تي” التابعة لشبكة (سي.بي.إس) ظروف وفاة ابنتها بسبب جرعة زائدة من المخدرات، كدعوة منها للقضاء على انتشار مخدر الأفيون بين الشباب.
بدأت المذيعة حديثها قائلة: “قدمنا العديد من التقارير عن أزمة الأفيون لكن الآن، وباء الأفيون ضرب المنازل بطريقة مأساوية ومدمرة بالنسبة لي أنا شخصيا”.
وأضافت خلال البث المباشر: “16 مايو الماضي، توفيت ابنتي البالغة من العمر 21 عاما من جرعة زائدة، وكان سبب الوفاة الرسمي لها تسمم الفنتانيل الناجم عن الأفيون”.
واستكملت “كينيكي”: “فقدان الابن وخاصة بهذه الطريقة المفاجئة والمثيرة للصدمة، قلب عالمي رأسا على عقب، فلم أتخيل أبدًا أن يصبح أحد أفراد عائلتي، جزءا من الإحصائية التي نسمعها في الأخبار المسائية”.
وأفاد تقرير نشره موقع “ديلي ميل”، اليوم، بالعثور على “إميلي” ميتة من جرعة زائدة من الفنتانيل في 18 مايو، قبل أن تتمكن من الحصول على مساعدة حيث كانت أسرتها رتبت لها برنامجا علاجيا، في أحد المراكز المتخصصة، لكنها توفيت قبل موعد ذهابها بيومين فقط.
وأشارت كينيكي إلى أن السبب في مشاركة قصة ابنتها، هو أملها في أن تكون تلك المأساة الشخصية لعائلتها، حافزًا لتغيير الآخرين، وقالت: “إذا كان 72 ألف شخص يموتون في كل عام، فإننا سنتحد لإنهاء معاناة العديد من العائلات والكثير من الأمهات”.
