

مسقط ـ القاهرة اليوم نيوز
* سعيد الصقلاوي: الجائزة أخذت أبعادا أكبر بعد إصدار نظامها وتجديد آلياتها وضوابطها وشروطها
* مجالات الجائزة في الشعر والرواية والقصص والمسرح والدراسات الأدبية والنقدية والفكر والمقال وأدب الطفل والترجمة “من اللغة العربية وإليها” والدراسات التاريخية وأدب السيرة والمذكرات وأدب الرحلات وتحقيق المخطوطات
* قيمة الجائزة 1000 ريال عماني مع درع وشهادة تقدير
إسهاما منها في إثراء وتنشيط الحركة الثقافية بتوجهاتها الفكرية والإبداعية في السلطنة، كشفت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء عن مجالات مسابقة جائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات لعام 2018، والتي من خلالها سيتم الإعلان عن الفائزين فيها ضمن احتفاء استثنائي تحتضنه الجمعية بعد إقرار النتائج النهائية من قبل لجان التحكيم.
مجالات ثقافية أكثر حضورا
وقد حددت الجمعية مسابقة هذا العام ضمن مجالات ثقافية تعد الأكثر توفرا وحضورا على المستوىين المحلي والعربي، والمجالات التي اختارتها الجمعية للإصدارات المتنافسة هذا العام هي (الشعر الفصيح، والقصة القصيرة، والرواية والدراسات التاريخية والدراسات الأدبية في مجال النقد، والسيرة الذاتية والغيرية)، وسوف تستقبل الإصدارات المشاركة في المسابقة بدءا من الغد الأحد وحتى نهاية أغسطس المقبل .
وفي هذا الإطار قال المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء إن جائزة الإبداع الثقافي أخذت مناقشات مستفيضة من قبل إدارة الجمعية، وأَخذت بالكثير من الآراء والملاحظات التي وردتها في الفترات السابقة، حيث تمت مراعاة عدم تعارض مجالاتها مع المجالات المقدمة في المسابقات المحلية، كما هو الحال مع جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وذلك لإتاحة الفرصة للكتاب للمشاركة، والتنافس، واختيار مجالات أكثر للإصدارات المتنافسة.
ونوه الصقلاوي إلى أن الجائزة أخذت أبعادا أكبر بعد إصدار نظامها وتجديد آلياتها وضوابطها وشروطها، فقد أوضح النظام على أن تكون الجائزة ضمن المجالات الثقافية والفكرية والأدبية، وهي مجالات الشعر، والرواية، والقصص، والمسرح، والدراسات الأدبية والنقدية، والفكر، والمقال، وأدب الطفل، والترجمة (من اللغة العربية وإليها)، والدراسات التاريخية، وأدب السيرة والمذكرات، وأدب الرحلات، وتحقيق المخطوطات. كما أوجد النظام قيمة الجائزة؛ بحيث لا تقل عن 1000 ريال عماني مع درع وشهادة تقدير.
شروط
تتمثل شروط مسابقة الإبداع الثقافي في أن المشاركة مفتوحة لجميع الكتّاب والأدباء العُمانيين، ولا يحق للكاتب أن يشارك في أكثر من فرع من فروع المسابقة، وأن يكون الكِتاب المشارك به قد صدرت طبعته الأولى في العام الذي تعلن فيه الجائزة أو العام الذي سبقه (2017 ـ 2018م) وألا يكون الكِتاب قد فاز من قبل في مسابقة محلية أو خارجية وأن يقدم العمل المشارك به من خمس نسخ، لا تسترجع، وتحجب الجائزة في حال لم يتقدم للمسابقة في المجال الواحد أقل من عملين، وتسلم الأعمال بمقر الجمعية أو بأحد فرعيها في البريمي وظفار، مع تعبئة الاستمارة المُعدة لذلك، مع إرفاق (السيرة الذاتية، صورة شخصية حديثة، نسخة إثبات الهوية سارية المفعول حتى تاريخ نهاية الإعلان)، ويحدد المتقدم للمسابقة المجال الذي يرغب المشاركة فيه، وكل عمل يُقدم للمسابقة لا بد وأن يحتوي على الرقم الدولي للكتاب(ISBN)، كما لا تُقبل الأعمال المتقدمة للمسابقة في طبعات خاصة.
أهداف
وتأتي الجائزة لتحقيق جملة من الأهداف، أهمها المساهمة في الحركة الأدبية والفكرية في السلطنة، وتفعيل وازدهار حركة النشر للكِتاب العماني والارتقاء به، وإذكاء روح التنافس بين الكتّاب والأدباء العمانيين.
الجدير بالذكر أن مسابقة الإبداع الثقافي قد حظيت بحضور أدبي نوعي في دورتها الماضية فقد ذهبت جائزة أفضل إصدار شعري مناصفة بين ديوان “مكتفيا بالليل” للشاعر حسن المطروشي، وديوان “قلب مائل إلى الزرقة” للشاعرة فاطمة إحسان اللواتية، وفي مجال الرواية، فازت رواية “سندريلات مسقط” للروائية والقاصة هدى حمد، وفي مجال القصة القصيرة، فازت مجموعة “كائناتي السردية” لليلى البلوشية وفي مجال الدراسات النقدية والأدبية ذهبت الجائزة مناصفة إلى كل من الباحث يوسف المعمري عن عمله “قراءة في مضمرات علي المعمري”، وإلى خالد بن علي المعمري عن عمله “أحجيات السرد”. في مجال الدراسات التاريخية، ذهبت الجائزة مناصفة إلى رنا الضويانية لدراستها حول “جمال عبدالناصر والحركات السياسية في عُمان”، والباحث يعقوب البرواني عن دراسته “المنزفة”، وفي مجال تحقيق المخطوطات المؤلفة فقد ذهبت إلى الدكتور ناصر بن علي الندابي عن عمله “سيرة العلامة منير بن النير الريامي”.
كما كرمت الجمعية في احتفالها السابق الفائزين بجائزة الإنجاز الثقافي وشخصيتي العام الثقافية والتي اختارت لها كلا من الأديب أحمد بن عبدالله الفلاحي ومكتبة دار الكتاب بصلالة.