

تقرير|جاسمين الرزاز
عندما تقرر الفتيات ممارسة إحدى الهوايات؛ فإنها تختار الرقص أو الموسيقى، أو حتى السفر والرحلات، وحينما تتعمق في اختياراتها، تتجه للقراءة، وإن كان لابد من ممارسة هواية تربية الحيوانات، فنراها تأنس بتربية قطة سيامي، أو كلب أليف، لكن أن نرى أنثى رقيقة تربي ثعبانا، أو تقع في غرام تمساح، ومع مرور السنوات، تزداد حصيلة حيواناتها وزواحفها التي تربيها، لتصل لعدد كبير من الثعابين والحرابي والضباب والايجوانا والكوبرا، والقطط والكلاب، مما يضطرها ذلك لتخصيص مكان لكل فصيلة منهم على حدة، وتجهيز بيئة خاصة بها، لتستطيع مواصلة الحياة والنمو.
هذا ما حدث مع نيفين سامي التي تعيش بالقاهرة، وتسعد بتربية مجموعة كبيرة من الحيوانات والزواحف، وخلال أكثر من ثلاث سنوات، أصبح لديها (10) قطط و(3) كلاب من الأنواع النادرة، ولديها مجموعات من التماسيح والثعابين مختلفة الأشكال والألوان، هذا عدا تربيتها لأسود يصل عمرها أربعة شهور ثم تبيعها للسيرك. والغريب والعجيب في هذا الأمر أنها تسعد بالحياة مع كل هذه الكائنات أكثر من البشر – على حد قولها -، فهي تتحدث إليهم كأنهم أصدقاء أوفياء يخافون عليها ويحبونها، وهي تبادلهم حبا بحب.
تنفق نيفين مبالغ كبيرة على إطعامهم والعناية بهم، مكنها من ذلك أنها سيدة أعمال، فالثعابين تأكل الكتاكيت والفئران، والتماسيح تطعمها لحوما نيئة، والقطط والكلاب لها طعام خاص تشتريه من المحلات المخصصة لها، وتتصفح الإنترنت دائما للحصول على معلومات تساعدها على خدمة الكائنات التي تؤويها، وتطعم الايجوانا الفاكهة مثل العنب.