

في مشهد مشابه للفيلم العربي “عريس من جهة أمنية” للزعيم عادل إمام، أحتفل ضابط تركي يدعى ياسين كوكطاش، بعقد قرانه على زوجته المعلمة سيمكه قهرما، بدار البلدية في قضاء “طورغودلو”، وسط “معازيم” غالبيتهم من كبار الضباط والرتب الأمنية في مركز شرطة ولاية مانيسا التركية.
المشهد الذي تشابه كثيرا مع مشهد زفاف الممثل شريف منير (طارق) الذي كان يلعب دور ضابط في جهة أمنية هامة من حلا شيحة (حبيبة) ابنة عادل إمام (خطاب النجاري) وسط حراسة أمنية مشددة بعد تهديدات زائفة بتفجير القاعة كمحاولة ضمن محاولات مستميتة قام بها والد العروس لإفشال زيجة ابنته الوحيدة لغيرته الشديدة عليها، خلال مشاهد الفيلم.
ووفقا لصحيفة “الأناضول” التركية، التقط العروسان صورا لهما بـ”الكلبشات” لتخليد ذكرى الحدث السعيد الذي سيشاركون تفاصيله مع أبنائهم وأحفادهم في المستقبل كذكرى سعيدة وتعبيرا منهما على “متانة العلاقة” العاطفية التي جمعت الشريكان ببعضهما البعض وسط تصفيق وزغاريد أهل العروسين.
لم تكن فكرة “الكلبشات” في الفرح التركي هي الأولى من نوعها، ففي العام الماضي احتفلت ضابطة تركية بزفافها بنفس الطريقة؛ حيث كبلت عريسها واقتادته، كما يقتاد المجرمون، إلى قاعة الفرح، وسط ذهول وفرحة الحاضرين، فالعروس الجميلة جمعت في نفس اللحظة بين أنوثتها بـ”الفستان الأبيض” ومكياجها الساحر وبين جدية عملها كـ”ضابطة شرطة”.