صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية اليوم : إن “بلاده ستتخذ إجراء شرقي نهر الفرات في سوريا وستقيم مناطق آمنة مثلما فعلت في شمال غرب سوريا”.
وحيث نفذت تركيا عملية عسكرية في وقت سابق لانتزاع السيطرة على منطقة عفرين السورية من وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، كما تسيطر وحدات حماية الشعب أيضا على المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات.
وقال أرودغان في كلمته خلال زيارة لنيويورك: ”إن شاء الله سنزيد في الفترة المقبلة عدد المناطق الآمنة في سوريا لتضم شرق الفرات“.
وقبل عملية عفرين نفذت تركيا عملية ”درع الفرات“ التي استهدفت وحدات حماية الشعب ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشرق من عفرين، وبعد استكمال عملية درع الفرات في بداية 2017، شكلت أنقرة مجالس حكم محلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها ونشرت قوات تركية لحمايتها. وفعلت نفس الشيء في عفرين.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي ، قد حذر سابقا من شن عمليات عسكرية جديدة ضد وحدات حماية الشعب بمحاذاة الحدود السورية، وفي شمال العراق إذا اقتضت الحاجة.
كما جاءت تصريحات أردوغان، بعد أسبوع من إعلانه هو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن التوصل لاتفاق تقيم بمقتضاه قوات البلدين منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا.