تسود حالة من السعاده بين اهالى محافظة الدقهلية عامة واهالى قرية ميت الكرما التابعه لمركز طلخا بالمحافظة بعد موقف ابن قرية ميت الكرما الطفل رامى خالد شحاته قوره ذو الـ 13 عامًا الذى قام بموقف بطولى امس وانفذ 51 طفلًا داخل حافله كانوا مهددين بالحرق على يد السائق وقيامه بمراوغة السائق والاتصال بالشرطة وقيام والده بطلب الجنسيه الايطالية لنجله والتمسك بعرض وزير الداخلية الايطالى بمنح الطفل الجنسية والذى كان والده قد هاجر الى ايطاليا عام 2001 الا انه لم يحصل على الجنسية ولكن زوجته انجبت أبناءه الاثنين بايطاليا لكن لم يتم منحهم الجنسية.
وقالت الطاهره محمد 39 عامًا والدة الطفل رامى، والتى تصادف تواجدها فى مصر اثناء الواقعه لاجراء حلسات غسيل كلوى انها عرفت الخبر اثناء قيامها بعمل جلسة غسيل فى المنصورة وكادت ان تموت من الصدمة عندما عرفت بخبر اختطاف حافلة المدرسه التى يوجد بها نجلها الا انها احست براحه عندما علمت ما قام به نجلها من عمل بطولي وتمكن من انقاذ ارواح 51 طفلًا آخرين .
و اكدت “مها عبد المقصود هاشم” محامية من قرية ميت الكرما، انها فخوره جدًا بما قام به ابن قريتها من موقفها البطولى وتمكنه من اصدقاء زملاءه فى الحافله ولم يرهبه الموقف الخطير الذى تعرض له هو وزملاءه وتمكن من ايهام الخاطف انه يدعى باللغه العربيه وقام بالاتصال بالشرطة الذين تمكنوا من انقاذهم .
وأضاف “مجدى حجازى” من ابناء القرية، انه سعيد جدًا لما قام به ابن قريتهم من عمل بطولى اتقذ خلالها أرواح 51 طفلًا ايطاليًا من الحرق داخل حافلة المدرسة التى كان يستقلها مشيرًا الى ان ذلك ليس غريبًا عن والده الذى يعرفه الجميع بالشهامه والرجوله طوال حياته قبل سفره الى ايطاليا كما انه يقف دائما بجانب اى مصرى داخل ايطاليا.
واكد “اسلام عبد الفتاح” موظف، من انه حزين جدًا لفرحة رامى ووالده بمنح رامى الجنسية الايطالية مشيرًا الى ان الجنسية المصريه فخر لكل مصرى وغير مصري فمصر صاحبة 7 آلاف سنه حضارة وبطولات ابنائها معروفه عبر التاريخ وان والده كان يجب ان يرفض منح الجنسيه الايطاليه لنجله وان يعتز بجنسيته الايطاليه.
وأشاد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، بالتصرف البطولي للطفل رامي شحاتة ابن قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا ،وقال إن التصرف الذي أنقذ حياة أكثر من 50 طفلا إيطاليا يدل على عبقرية شديدة وشجاعة منقطعة النظير مضيفًا بأنه ذلك ليس بغريب على أبناء الدقهلية الذين سطروا على مدى تاريخهم ملاحم من البطولات العبقرية وليس غريبًا عن الدقهلية التي قدمت لمصر وللعالم مئات الاسماء من الموهوبين والعباقرة في مجالات العلم والفن والثقافة والأدب والصحافة والإبداع والذين حملوا اسم محافظتهم أينما ذهبوا وكانوا وسيظلوا سفراء للدقهلية ولمصر في الماضي والحاضر والمستقبل.