كاد السرطان يفتك بوجهها الجميل لولا العمليات الجراحية التي أعادت لها جزءا من وجهها مرة أخرى، وأدخلتها إلى حيز الناجيات من المرض اللعين، ودفعتها رحلتها الطويلة مع عودة وجهها إلى قيامها بعمل معرض للصور لمراحل المرض وشفائها منه.
وأصدرت إحدى الناجيات من السرطان معرضًا للصور ليوثق شفاءها بعد عملية جراحية منقذة للحياة لإعادة بناء وجهها بالعظام من كتفها، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
في العام الماضي فوجئت “جين تايلور” بأن لديها ورمًا في الفك العلوي في الجانب الأيمن من وجهها بعد إجراء اختبارات على ما اعتقد طبيب الأسنان أنه خراج الأسنان.
ولكن اتضح أن التورم في فمها كان ساركوما، وهو نوع نادر من السرطان يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم، ويحتاج إلى ثلاثة أسابيع من العلاج الكيميائي القاسي و16 ساعة من أجل البقاء.
كان تناول الطعام والشراب من المهام الصعبة التي ألقيت على عاتق “جين” صاحبة الـ 30 عامًا بعد الجراحة التي نجحت في إزالة سرطانها.
وقالت السيدة تايلور إنها لم تكن تعلم أنها مريضة للغاية، ولكنها لاحظت للتو وجود ورم في فكها العلوي، وقالت لمجلة MailOnline: “لم أشعر بأي ألم، يمكنني فقط أن أشعر بشيء على واجهة وجهي”.
وأضافت: “كان هناك ورم خلف أنفي وأسناني، ولكنه كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن أن يكون مكانًا، طبيب أسناني قال إنه خراج لكنني لم أعتقد أنه كان. لا يمكنك أن تتوقع من طبيب الأسنان أن يشخص سرطانًا نادرًا جدًا، لذلك أحلت إلى مستشفى”.