القاهرة – محمد سعد
إنطلقت صباح اليوم فعاليات الملتقى الدولي للتنمية والتعايش ( الثقافة والإقتصاد في نشر ثقافة التعايش والسلام) في دورته الثالثة على أرض الحضارة مصر .
هذا الملتقى هو ملتقى عالمي لتعزيز العلاقات العربية والدولية في محيط إقتصادي، ثقافي يهدف الملتقى إلى تأصيل و نشر روح السلام بين كافة الشعوب على المستوى الإقليمي العربي خاصة و الدولي عامة وعلى تدعيم العلاقات بين البلدين في مجال الإستثمار الدولي ومد جسور التواصل من خلال شراكات مستقبلية فى وجود شخصيات إقتصادية مصرية وعربية في مختلف مجالات الإقتصاد والأعمال.
وبدأ الفعاليات بإنطلاق ملتقى الاعمال المصري المفربي لرجال الاعمال حول الإقتصاد في خدمة الشعوب بحضور رجال المال والأعمال وكبار الشخصيات العامة من مصر والمغرب ودول عربية مختلفة .
وتناول الملتقى طرح فرص الإستثمار ما بين الواقع والتحديات ودور المؤسسات التمويلية في تنشيط ودعم الإستثمار والتعاون الإقتصادي حيث إشتمل على لقاءات عمل ثنائية (B2B) لبحث فرص التعاون بين المستثمرين للمال والأعمال بين الدول.
ويهدف الملتقى إلى صياغة رؤية واضحة والوصول إلى برامج وآليات محددة، لإقامة شراكة حقيقية بين القطاع الخاص في البلدين، تعمل على تعظيم الإستفادة من الإتفاقيات التجارية والمميزات الجغرافية، وتحويلها إلى مشروعات وفرص تخدم أهداف التنمية وتحقق مصالح الشعبين.
الجدير بالذكر أنه بعد نجاح الدورة التالثة للملتقى الدولي للتعايش والسلام بين الشعوب للقاهرة برئاسة كل من السيدة سميرة العشيري رئيسة مؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال والسيد محمد عادل حسني رئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الاعمال .