القاهرة ـ القاهرة اليوم نيوز
نظرا لما يشهده العالم من تطور كبير في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والحاجة الماسة إلى تبادل الخبرات العربية والعالمية، تنظم (الأكاديمية العربية للتدريب والاستشارات)، المؤتمر الدولي الأول (التحول الرقمي والتنمية المستدامة 2030م .. رؤى عربية مستقبلية) يومي الجمعة والسبت 25 ـ 26 يونيو القادم بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
وفي ضوء الرؤية الدولية لعدد من الدول العربية لعام 2030، لدعم مكانة الدولة لضمان مستقبل من الرخاء والرفاهية معتمدًا علي العلم والمعرفة. ونظرًا لتطور برامج التدريب بكافة المؤسسات فى الدول العربية لتحقيق القدرة التنافسية والتميز لمواكبة علم استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي الذي غزا العالم، فقد تم اعتماد إقامة هذا المؤتمر بمصر عام2021م ، لتطوير رأس المال البشري من أجل استهدافنا لتعزيز مكانتنا الحضارية والتنموية بين دول العالم.
أهداف
وقد هدفت الأكاديمية العربية للتدريب والاستشارات من وراء تنظيم هذا المؤتمر إلى نشر الوعى المعرفى بالتحول الرقمي ودوره في التنمية المستدامة 2030 م، تبادل الخبرات العربية فى كافة المجالات التربوية والتعليمية وكيفية الاستفادة منها في التنمية المستدامة، بحث سبل تطوير منظومة التعليم بصفة عامة وخاصة البرامج المتعلقة بالتحول الرقمي لتحقيق متطلبات العصر الراهن، الاطلاع على التجارب العالمية الناجحة فى مجال التحول الرقمي وتنمية رأس المال البشري، تكوين شبكة علاقات بين المهتمين فى مجال التحول الرقمي والتنمية المستدامة فى الوطن العربي، السعي نحو توفير بيئة حاضنة للإبداعات والابتكارات في مجالات التنمية المستدامة وتقديم نماذج عربية مميزة، إعداد جيل من الباحثين أصحاب المهارات العلمية والعملية التي تتناسب مع التطور المعرفي فى القرن الـ21، تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في سد الفجوات التربوية والتدريبة لدعم أوطاننا في برامج التنمية المستدامة.
محاور
ويضم مؤتمر (التحول الرقمي والتنمية المستدامة 2030م .. رؤى عربية مستقبلية) مجموعة من المحاور وهي: التحول الرقمي واقتصاد المعرفة، المنصات التعليمية وجودة التعليم، التعليم عن بعد في ظل جانحة كورونا، الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة2030 م، التدريب الافتراضي لتحقيق رؤية 2030 م، تطوير البرامج التدريبية لتحقيق القدرة التنافسية والتميز المؤسسي.
الفئات المستهدفة
ويستهدف المؤتمر، قيادات المؤسسات التربوية والتعليمية والتدريبية، أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والمدارس، الباحثين الأكاديمين وطلبه الماجستير والدكتوراه، وكل من يهتم بالتنمية المستدامة.