كشف الإعلامي محمد الباز، مصير جماعة الإخوان بعد الانشقاقات داخل مصر وخارجها.
وقال “الباز”، خلال تقديمه برنامج “90 دقيقة”، المُذاع عبر فضائية “المحور”،: «مصر لها أعداء واضحين من بلدنا وكلهم موجودين في تركيا، وبيحظوا بدعم مباشر من أردوغان أنهم أدواتهم لتحقيق أهدافه في إزعاج الدول العربية التي يريد السيطرة عليها».
وأضاف: «المعارضة في تركيا تري أن أردوغان قطع علاقاته مع دول مؤثرة في المنطقة مثل مصر والسعودية، وفتح علاقات في مناطق أخري تناصب الدول العربية العداء مثل إيران».
وتابع: «إيواء أردوغان ودعمه للعناصر الإرهابية من جماعة الإخوان التي أصبحت منصات لإطلاق الصواريخ علي مصر والسعودية والإمارات أثر على تركيا»، موضحا: «الإخوان اللي موجودين في إسطنبول وأنقرة هيكون موقفهم إيه بعد الانتخابات، موقفهم معلق مابين 3 احتمالات، أولهم إنهم مش هينفعوا يعيشوا في إسطنبول وأنقرة، وهيكون صعب استمرارهم في إسطنبول، ووقتها إما أردوغان يأخذهم إلي مدن ومناطق بعيدة عن سيطرة المعارضة أو أنهم يخرجوا بره تركيا لدول أخري».
وأشار: «أمين نور ومحمد ناصر والأشباه دي إما أن يخرجوا من إسطنبول إلي مدن لا تسيطر عليها المعارضة أو يخرجوا بره تركيا تماما»، متابعا: «فيه احتمال أن تصل المعارضة التركية في درجة كبيرة من الضغط على أردوغان تدفعه أن يعيد علاقات تركيا مع دول مثل مصر ويقوم بتسليم كل القيادات الإرهابية إلي مصر، وممكن دا يحصل».
وأكمل: «المعارضة في تركيا أصبحت قوة ولا ترضي عن هذا الآداء لإن مفيش دولة محترمة في العالم تأوي مجموعة من الإرهابين علشان تحارب دولة أخري»، لافتا: «الجماعة اللي موجودين في إسطنبول يعيشوا أسوء أيام حياتهم وتطاردهم الكوابيس».