تجري مباحث التجمع الأول برئاسة المقدم تامر عبد الشافي، التحقيقات لليوم الثاني على التوالي مع النيجيرية المشتبه في تورطها بقتل شاب نيجيري داخل مسكنه بمنطقة الرحاب، والذي عثر عليها في حالة إعياء شديد داخل مسرح الجريمة ووجد باب الشقة مغلقًا من الداخل، وعثر على بعض الخمور محلية الصنع بجوارها، وأنكرت المتهمة تذكرها أي شيء حول الواقعة وليلة الجريمة، وتم إجراء تحليل مخدرات لها لمعرفة نوع المادة المخدرة التي تناولتها وجعلتها غير قادرة على تذكر أحداث الواقعة، بجانب فقدها القدرة على تذكر اسمها.
وأكد مصدر أمني مسئول أن القتيل لا يوجد به أي إصابات أو كدمات ويرجح عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، مشيرًا إلى أن الفتاة المقيمة مع القتيل على علاقة غير شرعية به.
وكان المقدم تامر عبدالشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، تلقى بلاغًا من أمن جهاز الرحاب، مفاده إنبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق بمجموعة 126، وعلى الفور إنتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبكسر باب الشقة عثر على جثة شاب نيجيري يدعي “قدوس أوماتالله” 28 سنة، نيجيري الجنسية، متوفي داخل البانيو، وغير مرتدٍ لملابسه، وعثر بجواره على عدد من زجاجات الخمور محلية الصنع، وتبين وجود فتاة داخل الشقة في حالة سكر ويظهر على جسدها كدمات في أنحاء متفرقة، وتم التحفظ عليها بديوان القسم للتحقيق معها حول الحادث.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة العامة التحقيقات .