كتبت – دعاء خليفة
اقيمت مساء الأثنين حفل توزيع الجوائز المقدمة من الفيفا في العاصمة الأنجليزية “لندن”، للمرة الثالثة علي التوالي ، وذلك بعد إنفصالها عن جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها “مجلة فرانس فوتبول”،وانفرادها بجائزة الكرة الذهبية، التي أقيمت بالتشارك بينهما بين عامي 2010ـ2015، أقيم الحفل الول للجائزة يوم 9 يناير 2017في مدينة زيورخ السويسرية.
ولا تقتصر جائزة الفيفا “الأفضل” على أفضل لاعب كرة قدم في العام وحسب، بل هناك فئاتٍ أخرى من الجائزة تُمنح للأفضل في كرة القدم سواء كانوا مدربين أو لاعبين أو حتى جمهور،بالأضافة إلي جائزة بشكاش لأفضل هدف،والتشكيلة المثالية لأفضل11 لاعب في العالم.
وشهد الحفل غياب كلاً من، الأرجنتيني “ليونيل ميسي” نجم نادي برشلونة الأسباني ، والبرتغالي “كرستيانو رونالدو” نجم نادي يوفينتوس الإيطالي،الأمر الذي وضع الفيفا في موقف لا تحسد عليه يتمتع نجمان بشعبية واسعة في جميع أرجاء العالم، خاصة وإنها المرة الأول التي يتغيب فيها النجميين عن الحفلة منذ ترشحهم عام 2007.
وكان قد أعلن وكيل اللاعب البرتغالي، عن عدم حضور رونالدو الحفلة قبل موعدها بأيام، دون أن يبدي أي أسباب لذلك، بينما تفأجات الصحف العالمية بعدم حضور ميسي،قبل ساعات من بدأ الحفل معللاً ذلك بوجود إرتباطات شخصية،مما آثار غضب الأتحاد الدولي منهما، ولكن الغضب الأكبر كان تجاه الأسطورة البرتغالية، لأنه ضمن القائمة النهائية المرشحة للفوز بالجائزة.
ويذكر أنها المرة الأول،التي لم يترشح فيها البرغوث الأرجنتيني للقائمة النهائية لأفضل لاعب منذ 11 عام ،حيث حصل علي الجائزة 5 مرات يالتساوي مع النجم البرتغالي، بينما حصل ع الوصافة 6 مرات، الأمر الذي أحدث صدمة لدي جماهير كرة القدم ومحبيه علي مستوي العالم، خاصةً،أنه حصل علي الحذاء الذهبي كهداف للدوريات الخمسة الكبري، وحصوله علي الدوري والكأس والسوبر مع ناديه الكتالوني، وصعوده بالأرجنتين إلي كأس العالم،بعدما كانت قاب قوسين أو أدني من عدم التأهل،وصعوده بها إلي دور16 بالبطولة.
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم، قد أعلن عن القائمة النهائية للمرشحين للفوز بالجوائز أول سبتمبر، وضمت القائمة 3 لاعبين وهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والكرواتي لوكا مودريتش، والمصري محمد صلاح.
ونجح رونالدو ومودريتش في قيادة ريال مدريد للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، في الموسم الماضي، كما ساهم النجم الكرواتي في وصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا 2018، أما صلاح فقد قدم أداء لافتا مع ليفربول في الموسم الماضي، وقاده لنهائي دوري أبطال أوروبا، كما ساهم في تأهل منتخب مصر للمونديال للمرة الأولى بعد غياب 28 عاما.
فيما يلي بقية المرشحين لجوائز الفيفا:
جائزة أفضل حارس: البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد الحالي وتشيلسي السابق، الفرنسي لوريس حارس مرمى توتنهام، الدنماركي كاسبر شمايكل، حارس مرمى نادي ليستر سيتي الإنجليزي.
جائزة أفضل مدرب في العالم : الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق، الفرنسي ديديه ديشامب مدرب منتخب “الديوك”، زلاتكو داليتش مدرب منتخب كرواتيا.
جائزة أفضل مدير فني لفرق “السيدات”: سارينا ويجمان مدربة منتخب هولندا، رينالد بيدروس مدرب فريق ليون الفرنسي، أساكا تاكاكورا مدربة منتخب اليابان.
جائزة أفضل لاعبة: البرازيلية مارتا لاعبة نادي أورلاندو برايد الأمريكي، الألمانية دزينيفر ماروزان المحترفة في صفوف ليون الفرنسي،
النرويجية أدا هيغيربيرج لاعبة ليون الفرنسي.
وكانت الحفلة قد شهدت فوز مودرتيش بأفضل لاعب لعام 2018، ومارتا بأفضل لاعبة،وكورتوا بأفضل حارس مرمي،وديديه ديشامب كأفضل مدرب،ورينالد بيدروس أفضل مدير فني لفرق السيدات،جماهير بيرو كأفضل جمهور ، بالأضافة إلي التشكيلة المثالية لعام 2018 التي ضمت ، كلًا من دافيد دي خيا في حراسة المرمى، سيرخيو راموس وداني الفيش ورافائيل فاران ومارسيلو في الدفاع، نجولو كانتي ولوكا مودريتش وإيدين هازارد، وفي الهجوم كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي وليونيل ميسي.
كما فاز الفرعون المصري محمد صلاح، بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم
وجاءت ردود أفعال الجماهير علي مواقع التواصل الأجتماعي مختلفة تماماً عكس ما توقعته الفيفا، حيث شن الجماهير هجوم لأذع بسبب التخبط الذي ظهر في توزيع الجوائز، وبرز ذلك بوضوح في التشكيلية المثالية،فبرغم فوز كورتوا بأفضل حارس علي مستوي العالم، الإ انه لم يتواجد في تشكيلة العالم وحل مكانه دي خيا، ونفس الشئ لمحمد صلاح ، الأمر الذي جعل الجمهور يشكك في مصداقية الجائزة، ووضع الإتحاد الدولي في أزمة كبيرة أمام العالم .