قال النائب عاطف مخاليف عضو لجنة الشئون الإقتصادية بالبرلمان، إن السبب الرئيسي فى إنخفاض سعر الدولار أمام الجنيه، هو حملات المقاطعة التى شنها المواطنون على السيارات “خليها تصدى”، والسلع المستوردة من الخارج، لافتًا إلى أن تلك الخطوة قللت من الضغط على العملة الصعبة.
وتابع مخاليف فى تصريح لـه، أن هناك دورًا كبيرًا على الشعب فى ملف إنخفاض الدولار، وهو التقليل من إستهلاك السلع الترفيهية، والإعتماد على المنتجات محلية الصنع، قائلا:” لو إستطعنا عن التخلى عن كل ماهو مستورد، بالتأكيد سينخفض الدولار أمام الجنيه المصري”.
وأكد النائب أن السبب وراء إرتفاع الدولار، هو زيادة الطلب من قبل المواطنين على شراء الدولار بإعتباره سلعة، لافتًا إلى أن قرار تحرير سعر الصرف كان أمرًا لابد منه.
وفيما يخص الحكومة، طالب النائب بضرورة الحفاظ على الميزان التجارى، والعمل على رفع الصادرات، والتقليل من الإستيراد.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي أكبر هبوط يومي في عامين أمام الجنيه المصري، مدفوعًا بالأنباء الإيجابية بشأن التدفقات النقدية بالعملات الأجنبية إلى السوق المصرية سواء من خلال صناديق الاستثمار الدولية التي سجلت خلال شهر يناير الجاري أكبر صافي إيجابي منذ مايو الماضي بدعم من قيام البنك المركزي المصري نهاية العام الماضي بإلغاء آلية صندوق تحويلات الأجانب، والتي سمحت بحرية دخول وخروج التدفقات النقدية عبر البنوك مباشرة.
وهبط متوسط سعر الدولار الأمريكية 22 قرشًا دفعة واحدة، اليوم الأحد، مقابل الجنيه ليتداول بسعر 63ر17 جنيه للشراء و75ر17 جنيه للبيع في أغلب البنوك المصرية منها الأهلي، ومصر، والتجاري الدولي، والعربي الإفريقي، والإمارات دبي الوطني، وكريدي أجريكول، وسط وفرة كبيرة في المعروض من العملة الخضراء.