أصبح زعماء ورؤساء العالم فى مرمى نيران فيروس كورونا (كوفيد 19)، ودخل العديد منهم فى دائرة المشتبه فى إصابتهم وآخرين أصيبوا بالفعل ويخضعون قيد الحجر الصحى وتلقى العلاج، وفى مقدمتهم مستشارة ألمانيا، حيث أعلن مؤخرا شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، بأن إنجيلا ميركل وضعت نفسها قيد الحجر المنزلى، وذلك بعد أن ظهرت يوم الجعة الماضية تتسوق فى السوبر ماركت القريب من منزلها، وسط العاصمة برلين، فى ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد فى البلاد.
وأوضح زايبرت أن ميركل أكدت فى تصريحات صحفية أنها خالطت طبيباً يوم الجمعة الماضى، مشيرا إلى أن الطبيب أجرى اختبارا للكشف عن إصابته بفيروس كورونا وأن النتيجة جاءت إيجابية.
وقبيل هذا الإعلان، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأحد أنّ التجمعات فى الأماكن العامة، والتي يزيد عدد الحاضرين فيها على اثنين، ستمنع فى ألمانيا لمدة «أسبوعين على الأقل» فى محاولة للحد من انتشار «كورونا» المستجد. وأضافت فى مؤتمر صحفى أنّه «يتوجب احترام مسافة 1.5 متر على الأقل فى الأماكن العامة»، موضحة أن المطاعم وصالونات الشعر ستغلق أبوابها.
ميركل ليست الأولى، ففى الـ 9 من مارس، دخل الرئيس البرتغالى، مارسيلو ريبيلو دى سوسا، الحجر الصحى طوعيا كإجراء احترازى ضد كورونا، وعلق جدول أعماله الرسمى لمدة أسبوعين لأسباب طبية.
واتُخذ قرار بقائه فى المنزل ومتابعته بعد زيارة مجموعة من الأطفال القصر الرئاسى الثلاثاء، ثم اتضح لاحقا أن تلميذا فى تلك المدرسة نقل إلى المستشفى بعد مرضه المفاجئ.
وكان الرئيس ترامب قد خضع لفحص طبى الأسبوع الماضى بعد لقائه وفدا برازيليا فى البيت الأبيض، ثبت بعد ذلك إصابة مساعد الرئيس البرازيلى بالمرض.
كما أصيبت صوفي زوجة ترودو رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو 13 مارس الماضى، وخضعت للعزل الصحى فى الوقت الحالى بينما بقى ترودو فى عزل ذاتى لمدة 14 يوما، بعد أن جائت نتائج زوجته إيجابية. وقال المتحدث فى بيان على تويتر إن رئيس الوزراء بصحة جيدة ولم تظهر عليه أعراض الإصابة.
