تزيد استعمال وسائل التكنولوجيا يوم بعد يوم، ولم تقتصر على الكبار فقط بل أصبح الجميع يستخدمها بشكل كبير ورغم ذلك هناك أضرار عديدة تنجم عن كل أنواع التكنولوجيا المستخدمة بالموجات الكهرومغناطيسية كسماعات الأذن التي تعمل بخاصية البلوتوث، حيث إن هناك مخاطر صحية كبيرة قد تنتج عن استعمال سماعات الأذن وغيرها من التقنيات اللاسلكية.

وأشار تقرير نشره موقع “EMFscientist.org” المعني بالصحة أن هذه النوع من السماعات وقربها من قناة الأذن يعرض الأنسجة في الرأس لمستوى عالٍ نسبيًا من إشعاع الموجات ذات التردد العالي، ما قد ينج عنه إصابات قوية ويشكل سببا رئيسيا في خطر الإصابة بالسرطان، والإجهاد والتغيرات في الجهاز التناسلي.

وحذر العلماء من هذه السماعات بعد انتشارها في عام 2015، حيث إنها ينتج عنها أضرار ناتجة عن الموجات الكهرومغناطيسية، والتي من المرجح أن تزيد خطر الإصابة بأمراض السرطان.