أعلنت الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب يستعد للخروج من معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى في حقبة من الحرب الباردة، وذلك بحلول الأسبوع المقبل.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن مسؤولين أمريكيين، لم تعلن هويتهم، ودبلوماسيين أجانب، إن ترامب قرر الانسحاب من المعاهدة، التي مضى عليها ثلاثة عقود، بسبب الانتهاكات الروسية المزعومة لها، ولأنها تمنع الولايات المتحدة من نشر أسلحة جديدة لمواجهة ترسانة الصين المتوسطة المدى المتطورة، حيث اعتادت بكين على توسيع نفوذها في المحيط الهادئ.

وقال البيت الأبيض إنه لم يتم اتخاذ قرار رسمي حتى الآن لمغادرة معاهدة الأسلحة النووية، لكن المصادر المجهولة قالت إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون سيبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة إلى موسكو الأسبوع المقبل بأن واشنطن ستترك المعاهدة. وإذا خرجت الولايات المتحدة من المعاهدة، فإنها ستكون أول معاهدة رئيسية للحد من الأسلحة يتم تفكيكها من قبل ترامب.

جدير بالذكر أن المعاهدة، التي وقعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عام 1987، واحدة من الخطوات الرئيسية في تهدئة الحرب الباردة، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإبلاغ السلطات الروسية بأن الولايات المتحدة تخطط لإنهاء الاتفاقية.