كتب ـ عبده خليل

تقع بور سعيد المدينة الباسلة كما يطلق عليها، شمال شرق مصر في موقع متميز على رأس المدخل الشمالي لقناة السويس، وتبعد عن محافظة القاهرة بثلاث ساعات و 251 كيلو متراً.و تعتبر مدينة بورسعيد الساحلية العاصمة الإدارية لمحافظة بورسعيد التي تضم أيضاً مدينة بورفؤاد، من أرخص المدن المصرية من حيث تكلفة المعيشة،ومن اهم معالمها مبنى هيئة قناة السويس.والنصب التذكاري وفنار بورسعيد، أكثر الأماكن السياحية جذبا للسياح، ومسجد عبد الرحمن لطفى، ومسجد السلام، وكنيسة سانت اوجينى والكاتدرائية الرومانية، وكنيسة مارى جرجس، وضاحية بورفؤاد، والمسجد العباسى، والمتحف الحربي، ومتحف النصر وقاعدة تمثال ديليسبس والفرما وجزيرة التنيس، حيث صرح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعد ان المحافظه استقبلت اليوم، عددا من الرحلات من المحافظات الأخرى ضمن السياحة الداخلية التى تشهد رواجا فى الآونة الأخيرة بالمحافظة، نظرا للطفرة الملموسة بالمشروعات السياحية والخدمية التى تتم بمحافظة بورسعيد، ووجود أسواق حضارية تساهم فى جذب الزائرين من جميع المحافظات، لاقتناء السلع التى تتميز بها المحافظة والاستمتاع بالعديد من المعالم الحضارية والسياحية للمحافظة.وقال الغضبان: بالفعل أشاد المئات من الزائرين، بما لمسوه من تطور وأعمال جمالية شهدتها بورسعيد، بالإضافة إلى التنمية التى شهدتها المحافظة فى عدد من المجالات، والإشادة بأن بورسعيد من المدن السياحية الجاذبة حيث تم عمل بعض المسحات والاجراءات الاحترازية لمواجهه فيروس كورونا حيث استمتعوا الزائرين بزيارة المحافظه ، خاصة بعد التغيرات التى حدثت بالمحافظة، والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية والتجارية وغيرها.بالاضافه الي الطفرة الملموسة بالمشروعات السياحية والخدمية، نظرا لوجود أسواق حضارية تسهم فى جذب الزائرين من جميع المحافظات؛ لاقتناء السلع التى تتميز بها المحافظة والاستمتاع بالعديد من المعالم الحضارية والسياحية للمحافظة واختتم الغضبان: قاعدة تمثال ديليسبس
من أكثر المعالم السياحية جذبا للسياح، ويتميز بتصميمه الرائع الجميل ومكانه المميز بالحاجز الغربي لمدخل قناة السويس مما يكسبه أهمية سياحية كبيرة، وتم بناء هذا التمثال بالتزامن مع إفتتاح القناة لخدمات الملاحة الدولية،وتم إفتتاحه يوم 17 نوفمبر عام 1899م ويًحد ايضا بالمحافظه الكاتدرائية الرومانية، وتحتل مكانة سياحية كبيرة ويرجع تاريخ إنشاؤها إلى عام 1931.